ذكرى مولدها الـ97.. سر منع زواج سامية جمال من فريد الأطرش رغم حبهما 8 سنوات

الجمعة، 05 مارس 2021 11:00 ص
ذكرى مولدها الـ97.. سر منع زواج سامية جمال من فريد الأطرش رغم حبهما 8 سنوات فريد الأطرش وسامية جمال
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كانوا يسمونها "الراقصة الحافية" لأنها خرجت عن المألوف ورقصت حافية القدمين في الحفلات والأفلام وسار وراءها بعد ذلك جميع الراقصات، نتحدث عن الفنان سامية جمال، التى تمر اليوم ذكرى ميلادها، إذ ولدت في مثل هذا اليوم 5 مارس من عام 1924م، وحققت سامية جمال مشوارًا حافلاً بالنجومية، وخلال مسيرتها الفنية لاحظ العديد ارتباطها مع الفنان فريد الأطرش حتى ظن الكثيرون أن بينهما علاقة عاطفية.

وقالت الفنان سامية جمال في إحدى حواراتها الصحفية، لقد عشت مع فريد الأطرش 8 سنوات لا يربطنا إلا الحب، فقلت له أعتقد أنه آن الآوان أن نتزوج، فرمانى بكلمة أصابت قلبى وأقفلته قال "لن أتزوج من راقصة، حسب ما ذكر كتاب "نساء الملك فاروق" للكاتب أشرف توفيق.

 

ويقول كتاب "نساء الملك فاروق" ساردًا حكايتها مع الفنان فريد الأطرش، على لسانها : لقد كان هناك "عمدة" ثرى، زبونًا دائما لصالة بديعة، أعجب بها وعرض عليها الزواج، ولكن قلبها كان وقتها مع "فريد الأطرش"، ولكن اللى يحب ما يكرهش ذي ما بيقولوا.. فقد وقف معى وكان يحضر ومعه زبائن كثيرة من أصحابه ويهللون ويصيحون يطلبوننى، ولما كانوا يمثلون مواردًا مالية للصالة فقد قررت بديعة أن أرقص يوميًا رقصة منفردة وكان للقرار أثرة السيئ في نفوس الزميلات، حتى أنى ذهبت يوميًا لمنزل الست بديعة وطلبت منها أن تقبل اعتذاري عن الاستمرار معها من كثرة مقالب الزميلات، حتى أن تحية كاريوكا اشتركت مرة في أحد هذه المقالب وقطعت أجزاء من بدلة الرقص قبل نمرتى بلحظات! ولكن الست بديعة رفضت وضاعفت أجرى.

واستكملت حوارها حسب ما ذكر الكتاب: المهم أنه عندما فكر فريد في فيلم "حبيب العمر" واحتاج لفلوس، تقدم العمدة وعرض عليه الدخول شريكًا في الإنتاج بشرط واحد "أن أكون أنا بطلة كل أفلام الشركة" ولكن الشركة انفضت بعد ثلاثة أفلام! بسبب دسائس "فؤاد الأطرش أخو فريد عن "العمدة" وتصوره لعلاقة عاطفية بيننا!.

وتابعت، ولم يقف فؤاد عند هذه الحد بل تدخل فيما بينى وبين فريد عاطفيًا.. وجاءنى وقال لى أنت فين مكانك من أسرة الأطرش، واعتقد أنه هو السبب في عدم زواجنا، فقد كان مؤثرًا جدًا على فريد وأخته أسمهان.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة