قالت شبكة فوكس نيوز إن جماعة المعارضة الأمريكية التى كانت أول من كشف عن طموحات إيران فى الأسلحة النووية فى عام 2002، أعلنت هذا الأسبوع اكتشافها لدليل جديد على موقع نووى لم يعلن عنه من قبل.
وفى مؤتمر صحفى يوم الثلاثاء الماضى، قدم المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية مزيد من المعلومات حول الموقع الموجودة فى منطقة عبادة الإيرانية. وزعم المجلس أن الموقع تم تطهيره فى 2019 وأشرف عليه كبير العلماء النوويين الذى تم اغتياله مؤخرا، محسن فخرى زاده، ولم يسمح لمفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول إلى الموقع إلا فى أواخر أغسطس الماضى.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أكدت الشهر الماضى أن المفتشين أبلغوا أن النظام فى طهران قد بدأ إنتاج اليوروانيوم، فى أحدث انتهاك للاتفاق النووى الإيرانى. وقيل أنه تم العثور على اليورانيوم فى موقعين فى إيران.
وقال على صفوى، المسئول بلجنة الشئون الخارجية فى المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية، لشبكة فوكس نيوز أن ما تم الكشف عنه يظهر أن الخداع والإنكار والازدواجية جزء من الحمض النووى للنظام. وأضاف أنه لا ينبغى أن تثق أوروبا والولايات المتحدة فى هذا النظام كمحاور ذى مصداقية ونزيه، ويفى بوعوده. ومن بين النتائج، قال مجلس المقاومة الإيرانية إن الموقع تم بنائه من قبل شركات يسيطر عليها الحرس الثورى، وكان جزءا من مشروع يسمى ماريفان، والذى يضم مجموعة تسمى ميتفاز التى شارك فى البحث وتصنيع أجهزة نووية شديد الانفجار.
بالإضافة إلى ذلك، أشار مجلس المقاومة الإيرانى أن سعيد برجى، أحد كبار المتخصصين فى المتفجرات، عمل مع فخرى زداه، المشرف السابق على البرنامج النووى. وقالت إن برجى يواصل إجراء أبحاث للبرنامج النووى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة