فى خطوة جديدة بالمتحف المصرى الكبير وهى البدء فى تنفيذ سيناريو العرض المتحفى لمقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون داخل قاعته بالمتحف، والتى تبلغ مساحتها 7000 متر، ومع قرب نقل باقى مقتنيات الملك من المتحف المصرى بالتحرير، فما الذى سيحل محل قناعه ومقاصيره والإكسسوارات الذهبية الخاصة بالفرعون الصغير؟
المجموعة الجديدة التى تحل محل مقتنيات الملك توت عنخ آمون هى مجموعة "يويا وتويا" و"تانيس"، حيث إن لهم العديد من المقتنيات المذهبة، ومن الممكن وضع قناع "تانيس" المذهب مكان الملك الفرعون الصغير توت عنخ آمون.
214 قطعة أثرية هى مجموعة مقتنيات "تويا ويويا"، تضمن مومياء تويا ويويا وتوابيتهمها، كما تضمنت بردية يويا التى تضم تعويذات من كتاب الموتى فى ممرالمقبرة، ويبلغ طولها 20 مترا، كما تضمنت المجموعة الجديدة التابوت الآدمى الخارجى لتويا والتابوت الأوسط ليويا، ومن ضمن المجموعة صندوق كانوبى لتويا، وهو مزين بزخرفة ذهبية، والتابوت المستطيل الخارجى ليويا.
وتعود أصول يويا إلى مدينة أخميم، حيث كان ينتمى إلى طبقة النبلاء وكان أحد رجال الجيش، فضلاً عن عمله كاهنًا للإله "مين" المعبود الرئيسى فى أخميم، وشغل يويا عدة مناصب مهمة فى القصر، مثل المشرف على الخيول، كما قد يشير لقبه "والد الإله" إلى دورة المتميز بصفته حما الملك، وحملت تويا العديد من الألقاب الدينية، فضلاً عن لقب "أم الملكة الزوجة العظيمة للملك"، وهو اللقب الذى اعتزت به كثيرًا، وسجلته مرارًا وتكرارًا على توابيتها ومقتنياتها.
المتحف المصرى الكبير سيضم عددا كبيرا من القطع الأثرية تتجاوز50 ألف قطعة، ويضم مجموعة مقتنيات الملك الفرعونى توت عنخ آمون، لعرضها لأول مرة فى التاريخ بشكل كامل، ويتم تنفيذ سيناريو العرض فى الوقت الحالى من خلال قائمة أسبوعية، بمعنى أن هناك بيانا محددا بعدد القطع الأثرية تخص الملك الذهبى، وسيتم وضعها داخل الفتارين الخاصة به كل أسبوع، وذلك من خلال لجنة أثرية متخصصة .