الثعابين أكثر الحيوانات وأخطرها انتشارا في العالم، وأغلبها لا يواجه خطر الانقراض، وفى ربوع مصر تنتشر العديد من أنواعها القادرة على قتل الإنسان في ثوانى.
الكوبرا المصرية
قدسها المصري القديم واعتبرها منقذة حورس إله الشمس عند الفراعنة، وأضافوها لتاج الملوك، واختارتها الملكة كليوباترا كوسيلة للانتحار بعد مقتل حبيبها مارك أنطونيو، وقادرة على قتل فيل بلدغة واحدة أو قتل 20 شخصا في غضون 3 ساعات، لأن سمها يدير الجهاز العصبى..
الأفعى المقرنة أو الطريشة
تعد ثاني أخطر الثعابين على الإطلاق، وتعيش في الصحارى الرملية، ويبلغ متوسط طولها ما بين 30 إلى 60 سم ولا يزيد طولها عن 85 سم، ودائما ما تكون الأنثى أطول من الذكر .
وتعرف بعينيها البارزة وقرنين فوقهما ولون جلدها الأصفر أو الرمادي الشاحب، ويطلق عليها البعض "أم جنيب" لأنها تسير على إحدى جانبيها.
ومن بين أنواعها نوع يقفز لأمتار طويلة جداً يطلق عليه الثعبان الطائر، ويتواجد في سيناء ومرسي علم وحلايب وشلاتين، يقوم بضم جسده الذى لا يتجاوز طوله 25 سم كـ"السوستة" ثم يقفز ليصيب الجمل وراكبه.
وعلى العكس توجد الطريشة في صعيد مصر لكنها لا تطير وتعرف بحجمها الكبير الذى يصل إلى 95 سم .
الصل الأسود
لونه أسود لامع من ناحية الظهر أما بطنه فرمادى ويبلغ طوله ما بين 100 إلى 140 سم وذو رأس عريض وعين صغيرة من العنق نسبياً وجسم أسطواني ناعم جدا ويسبب سمه شللا تاما وقد يؤدى إلى الوفاة ويعيش في الصحاري.
حية الأهرام أو الحية الغريبة
وتعد من الثعابين السامة جدا التي تعيش في الواحات البحرية، ومن فصيلتها نوع آخر يسمى الحية الغريبة السوداء ومن الممكن رؤيتها في سانت كاترين، ومنها أيضا الحية الغريبة الحمراء وتعيش في سيناء وتتسبب لدغتها في سيولة عالية في الدم وتعد نسبة النجاة من لدغتها ضعيفة جدا .
الخبيث الأسود
لونه أسود داكن ويعرف بصغر حجمه، فطوله لا يتجاوز 60 سم وبرأسه الذى يشبه ذيله، وهو الثعبان الوحيد في العالم الذى لا يمكن إمساكه باليد، لأن أنيابه خارج فمه، وتكمن خطورته في سرعة وفاة المصاب بعد 10 دقائق من اللدغة لأن سمه يشل عضلة القلب.
أفعى السجاد الشرقي
تعد المسئولة الأولى عن أغلب وفيات العالم ويتسبب سمها في زيادة عملية تجلط الدم، وتعرف برأسها صغيرة تشبه المثلث أو القلب يبلغ طولها 80 سم ويغلب على جسمها أشكال تشبه نقش السجاد من اللون الأبيض والبني القاتم، وفى مصر نطلق عليها "الغريبة".