أسقف وأبواب تحميهم.. "حياة كريمة" تطور وتغير حال 145 منزلا للأسر المستحقة بقرى ساحل سليم فى أسيوط.. الأهالى يوجهون الشكر للرئيس السيسى.. ويؤكدون: المبادرة غيرت حياتنا ومنازلنا تحولت لسكن يليق بالإنسان

السبت، 06 مارس 2021 08:30 م
أسقف وأبواب تحميهم.. "حياة كريمة" تطور وتغير حال 145 منزلا للأسر المستحقة بقرى ساحل سليم فى أسيوط.. الأهالى يوجهون الشكر للرئيس السيسى.. ويؤكدون: المبادرة غيرت حياتنا ومنازلنا تحولت لسكن يليق بالإنسان مبادرة حياة كريمة
أسيوط - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل المبادرة الرئاسية حياة كريمة تغيير الواقع الصعب لعدد كبير من القرى، والمراكز التى أهملت لعقود مما أدى إلى تهالك بنيتها التحتية، ونقص كبير فى الخدمات بشكل كبير على حياة المواطنين وخاصة فى مركز وقرى ساحل سليم، أحد مراكز محافظة أسيوط، واهتمت المبادرة بداية من مرحلتها الأولى بتغيير حياة ومتطلبات المواطنين للأفضل بما يضمن لهم حياة كريمة ولذلك سميت المبادرة بهذا الاسم.

ولم يكن الاهتمام بمشروعات الصرف الصحى أو المبانى الحكومية التى تخدم المواطنين فحسب بل امتدت المبادرة لتطوير منازل المواطنين الغير قادرين، والذين يقطنون فى منازل غير آدمية نظرا لعدم مقدرتهم على توفير منزل مناسب لهم فتم تطوير وإعادة إعمار عدد كبير من المنازل فى قرى العفادرة، وتاسا، والنزلة المستجدة، والشامية، والخوالد، والشيخ شحاته، والحوطا، ونزلة الملك، ووصل عدد هذه المنازل المطورة إلى 145 منزلا.

يقول الشيخ أحمد المدثر، أحد أهالى قرية العفادرة، ورئيس مجلس إدارة إحدى الجمعيات بالقرية، أن ساحل سليم كان له نصيب جيد من اعادة تأهيل وإعمار المنازل لعدد كبير من الأسر المستحقة والتى هى فى أمس الحاجة لذلك.

وأضاف المدثر، أن الجمعية بالتنسيق مع الجهات المعنية وضعت تقريرا بعدد المنازل الأشد حاجة لإعادة الإعمار بمركز ساحل سليم، وتم الانتهاء من 145 منزلا بقرى العفادرة، وتاسا، والنزلة المستجدة، والشامية، والخوالد، والشيخ شحاته، والحوطا، وقرية نزلة الملك، حيث تم إعادة اعمار وتشطيب متكامل للمنازل التى تم تحديدها.

وقال محمود عمر، رئيس إحدى الجمعيات الخيرية بقرية تاسا، أن المنازل التى يتم تحديدها لابد أن تنطبق عليها عدد من الشروط منها ألا يقل عدد الأسرة المستهدفة عن 3 أشخاص، وأن تكون هذه الأسرة مستحقة لهذا الدعم من خلال عدد من الاشتراطات الموضوعة مسبقا، وبعدها يتم إعادة تأهيل وإعمار للمنزل وتشطيب كامل من سباكةً وكهرباء ونجارة وأبواب وتركيب سيراميك كامل وهو ما يرفع من الحالة الاجتماعية والمعنوية للمواطن وتوفير سكن نظيف يحفظ آدميتهم وكرامتهم.

وقال مصطفى على، أحد المستفيدين من مبادرة حياة كريمة، أن منزله كان قديما ومتهالكا، ولا يوجد به مرافق ولا حمام نظيف، ولكن الحمد لله بعد أن تم ضم بيته ضمن المنازل التى تم تطويرها من خلال حياة كريمة تبدل الحال، وتم تركيب شبابيك وأبواب وتم دهان الحوائط، وتركيب سيراميك للأرضيات والحوائط وأصبح الحال أفضل بكثير.

وأضافت أم عمرو، إحدى السيدات بقرية تاسا مركز ساحل سليم، أن زوجها توفى وترك لها 4 أولاد فى منزل قديم كان مسقوفا بجذوع النخيل، وكانت مياه الأمطار تتسبب فى تلف أى متعلقات موجودة بالمنزل وعندما علمت عن حياة كريمة توجهت إلى إحدى الجمعيات بالقرية التى تشارك مع الجهات الحكومية فى اختيار المنازل بعد عمل أبحاث لهم وطلبت منهم مساعدتها وبعد التحرى وزيارة منزلها تبين أنها مستحقة وتم إعادة إعمار المنزل بكل الكماليات ومساعدتها وهى وأسرتها أن يحيوا حياة كريمة، موجهة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، على هذه المبادرة التى ستغير حياة المصريين للأحسن وتمنت أن تشمل كل المنازل التى تحتاج إلى هذه المساعدات.

وقال أسامة جاد الكريم سحيم، رئيس مركز ومدينة ساحل سليم، أن المراكز والقرى كانت مهملة حتى جاءت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأهتم بهذه القرى وخلال المرحلة الأولى تم رصف 7 طرق من كوبرى شلوف حتى تاسا، وهو طريق رئيسى يربط بين القرى الرئيسية بالمركز وتطوير الوحدة الصحية بقرية تاسا، وعمل 2 آبار بقرية العونة و2 محول بقرية بويط، فضلا عن تغيير 140 مترا من الأسبستوس إلى حديثة وإعادة إعمار عدد من المنازل الخاصة بالأسر الفقيرة وصل إلى 145 منزلا للأسر المستحقة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة