قالت النائبة إيمان الألفى عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تعد تكريما من القيادة السياسية للقرى الأكثر احتياجا، وتؤكد حرص الدولة على تحقيق التنمية المستدامة في هذه القرى، وتلبية احتياجاتها من خدمات ومرافق وحق في الصحة والتعليم وغيرها.
وأضافت الألفى: "أعتبر هذه المبادرة، تشريف لنا، وعندنا في مركز الحسينية في محافظة الشرقية أحد المراكز التي سيتم تنفيذ مبادرة حياة كريمة فيها، وهى مبادرة عظيمة تؤكد لأهالي القرى أنهم غير منسيين من قبل الدولة، وأن الدولة تهتم بالمراكز والقرى الأكثر احتياجا، وأنها لا تُعمر فقط في المدن الجديدة، لكن أيضا تنظر للقرى وتقوم بتنميتها، والحرص على استمرار النسق الحضارى للحياة الريفية، حتى يكون هناك توازن، وتسير الدولة بالتوازي في إنشاء مدن جديدة وفى الوقت ذاته تطور المراكز والقرى القديمة، وتقوم بتطوير النسق الحضارى لها بما لا يخل بالبيئة".
وأشارت إلى أن مبادرة حياة كريمة، تستهدف تطوير القرى والنهوض بها، وأن ذلك يتماشى مع استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يحرص من خلال هذه المبادرة على توفير حياة كريمة للمواطنين وتوفير الخدمات والاحتياجات اللازمة لهم، وذلك بهدف تحقيق تنمية مستدامة، والاستثمار في العنصر البشرى، من خلال الاهتمام بالشباب وإقامة مشروعات إنتاجية ومشروعات صغيرة توفر فرص عمل للشباب.
ولفتت إلى أن مبادرة حياة كريمة تشجع على إقامة المشروعات الصغيرة والإنتاجية، لتوفير فرص عمل لشباب القرى، وأنه من الممكن إقامة محال لبيع منتجات القرية، بجانب مشروعات أخرى، بما يحدث نوعا من أنواع التكامل داخل القرية، وذلك سيساهم في القضاء على ظاهرة هجرة الشباب من القرى والريف إلى المدن الكبرى، خاصة عندما يجد أهالى القرى أن العمران والتطوير وصل إليهم، وتوجد تنمية حقيقية تحدث على الأرض، وطرق مطورة ومؤهلة، وتوصل لهم المرافق والخدمات، حيث إن مباردة حياة كريمة تتضمن تطوير للوحدات الصحية والمدارس أيضا، بما يحول القرى إلى قرى نموذجية لا تقل عن المدن".
وتابعت النائبة إيمان الألفى، نائبة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: "مبادرة تطوير القرى ستتضمن على سبيل المثال في بعض القرى أماكن تربية المواشى، وأماكن لتربية الدواجن، ليظل الطابع الريفى موجود".
كما أكدت النائب إيمان الألفى: "مجلس النواب الحالي يعمل كما نقول في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، برلمان بمفهوم جديد، ونواب محافظة الشرقية، الجميع يعمل على قدم وساق للنهوض ببلدنا، فنحن مع الشباب وننزل الشارع للاستماع للمواطنين والتعرف على احتياجاتهم ومشكلاتهم للسعى لحلها، لنكون نبض الشعب وصوته".
ووجهت النائبة إيمان الألفى، الشكر إلى اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية السابق، لاهتمامه بتطوير المدرسة التي تم تسميتها على اسم زوجها الشهيد مقدم أركان حرب، عادل عبد الحميد، حيث تم اعتماد مبلغ مالى لتطويرها، ووجهت الشكر أيضا للقائمين على العملية التعليمية في محافظة الشرقية.