وجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، رسالة يدعو من خلالها للسلام في منطقة الشرق الأوسط، حيث قال عبر حسابه بموقع تويتر:"السَّلامُ ليْسَ فيهِ غالِبونَ وَمَغْلُوبون، بَلْ إخْوَةٌ وأَخَوات، يَسيرونَ مِنَ الصِّراعِ إلى الوَحْدَة، رَغْمَ سُوءِ التَفاهُمِ وَجِراحِ الماضي. لِنُصَلِّ وَلْنَطلُبْ هذا السَّلامَ لِكُلِّ الشَرْقِ الأوْسَط، وَأُفَكِّرُ بِشَكْلٍ خاصّ في سوريا المُجاوِرَة المُعَذَّبَة".
وتابع:"عَلَيْنا نَحْنُ إنْسانِيَّةَ اليوم، وَقَبْلَ كُلِّ شَيء، نَحنُ المُؤْمِنينَ مِن كُلِّ الأدْيان، أنْ نُحَوِّلَ أَدَواتِ الكَراهِيَةِ إلى أَدَواتِ سَلام".
وكان زارالبابا فرنسيس بابا الفاتيكان كاتدرائية القديس يوسف الكلدانية اليوم بالعاصمة العراقية بغداد، لحضور القداس وذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء أن الرئيس العراقى برهم صالح ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسى ورئيس تحالف (عراقيون) عمار الحكيم ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان وعدد من المسؤولين حضروا القداس أيضا.
وكان المرجع الدينى العراقى على السيستانى قد استقبل، فى منزله بالنجف اليوم، البابا فرنسيس، وتم اللقاء فى أجواء مغلقة، ويأتى الاجتماع بين البابا والسيستانى فى النجف فى إطار جولة بابوية سريعة فى العراق، وهى المرة الأولى التى يلتقى فيها بابا للفاتيكان بمرجع شيعى أعلى.
وجاء فى بيان صدر عن الفاتيكان حول الزيارة أن "البابا فرنسيس بحث مع السيستانى التعاون بين جميع الديانات والحوار من أجل خير العراق وخير المنطقة".