اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الرئيس الحالي جو بايدن، بمخالفة اليمين الدستورية، والتسبب في "تسونامي" للهجرة على الحدود الأمريكية المكسيكية من خلال التراجع عن سياساته بشأن اللجوء والهجرة غير الشرعية.
وقالت صحيفة نيويورك بوست إن ترامب أطلق هجومًا عبر البريد الإلكتروني يلقي بالمسئولية على بايدن بسبب زيادة التسهيلات علي الحدود التي تطلبت بالفعل افتتاح منشأتين للقصر غير المصحوبين بذويهم.
وكتب ترامب يقول: "أصبحت حدودنا الآن خارج نطاق السيطرة تمامًا بفضل القيادة الكارثية لجو بايدن.. يحدث توغل جماعي في البلاد من قبل أشخاص لا ينبغي أن يكونوا هنا، العديد لديهم سجلات جنائية أو مصابين يفيروس كورونا، والمجرمين الذين تم طردهم من قبل إدارتنا، يتم الآن إطلاق سراحهم على الفور مرة أخرى إلى الشارع لارتكاب جرائم شنيعة وعنيفة"
وأضاف ترامب: "تسونامي المتصاعد على الحدود يربك المجتمعات المحلية عندما تركت المنصب، كنا قد حققنا أكثر الحدود أمانًا في تاريخ بلادنا. وفي عهد بايدن، سيكون الوضع قريبًا أسوأ وأكثر خطورة وخارج عن السيطرة أكثر من أي وقت مضى. لقد خالف يمين المنصب لدعم دستورنا وإنفاذ قوانيننا ".
وفقا للتقرير أوقف بايدن بناء جدار ترامب الحدودي مع المكسيك وبدأ الشهر الماضي في إنهاء سياسة "ابق في المكسيك" ، والتي بموجبها ينتظر حوالي 71 ألف طالب لجوء من أمريكا الوسطى الأحكام في المكسيك. يمكن لطالبي اللجوء الذين يُسمح لهم بانتظار الأحكام داخل الولايات المتحدة في بعض الظروف الحصول على تصاريح عمل أثناء انتظارهم.
واتهم ترامب الرئيس الحالي بإفساد العلاقات الأمريكية المكسيكية قائلا: "كانت لدي علاقة رائعة مع المكسيك ، ورئيسها الرائع ، لكن كل ذلك تبدد بسبب عدم الكفاءة الجسيم والراديكالية للأشخاص المسؤولين حاليًا. كانت سياسة البقاء في المكسيك رائعة ، لكن بايدن تخلى عنها على الفور ، ربما لأنها عملت بشكل جيد".
واختتم ترامب حديثه قائلاً: "يجب على إدارة بايدن التحرك فورًا لإنهاء الكابوس الحدودي الذي أطلقته على أمتنا. أبعدوا الهجرة غير الشرعية والجريمة عن بلدنا!"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة