حديقة الأسماك حديقة عريقة ولها تاريخ كبير، ولكن بمرور الزمن تدهور حالها وأصبحت مهجورة لا أحد يزورها ولا يسكنها سوى الخفافيش، وفي هذا التقرير سوف نري مجموعة من الفتيات حديثي التخرج يقمن بإنشاء مشروع تخرج لتطوير الحديقة وهم "فجر اسامة، ميرنا ابو السعود، تريفيانا هاني، مدرونا هاني، ماريان شريف، همسة يوسف".
قالت تريفيانا، إنهن يدرسن في كلية إعلام وفي سنة التخرج قمن بالبحث عن فكرة لمشروع تخرجهن، فبدأن يبحثن عن بعض الأماكن الأثرية التي لم يعد يزورها الجمهور بسبب سوء حالها وعدم تحديثها، فوجدن أن حديقة الأسماك هي المكان الأثري الذي يبحثن عنه.
وأضافت ميرنا أبو السعود، أنهن عندما استقررن علي حديقة الأسماك كمشروع لهن قمن بزيارتها فوجدنها بحالة سيئة جدا جدا فهي علي مساحة 10 أفدنة ولكنها للأسف ليست مستغلة بالشكل الأمثل، بالإضافة لعدم وجود أسماك مع وجود الخفافيش في الجبلاية التي بدورها ترعب الزوار وتسبب رائحة سيئة للغاية مع انعدام الخدمات بنسبة كبيرة جدا.
وأردفت فجر أسامة، أنهن قمن بتقديم خطة دعاية وإعلان مع وضع شكل تخيلي للحديقة، فغيرن كل شىء بها مثل البوابات وطريقة الدخول وشكل التذاكر وتسعيرتها، بالإضافة للأماكن الترفيهية بالداخل مع استغلال المساحات الخضراء وخلق أكثر من برنامج يومي يعرض داخل الحديقة كنوع من التغير والتنوع لجذب الجمهور مع طبعا الحفاظ علي شكل وأثرية الحديقة.
واختتمت منة السويفي أنهن كفريق بذلن جهدا كبيرا جدا علي مدار فترة المشروع لعمل شىء يفيد مصر بشكل كبير، ولذلك كان الأمر يصل لعدم النوم والتطبيق لأكثر من يوم مع الجهد الفكري والبدني الكبير ومن الدوافع التي شجعتهن هي مرحلة التطوير التي تشهدها مصر في الوقت الحالي فأحببن أن يكون لهن دور في حملة التطوير ولو بشكل بسيط للغاية.