لا تزال عجائب وغرائب الملياردير الأمريكى إيلون ماسك مستمرة، فبعدما سجل مؤسس شركة تسلا للسيارات الكهربائية أرقاما قياسية فى 2020، كواحد من أسرع مكونى الثروة فى التاريخ، لكن وفقا لصحيفة اكنوميست تايمز فإن الارتداد جار وشديد الانحدار.
الرئيس التنفيذى لشركة تسلا إيلون ماسك خسر 27 مليار دولار فى أقل من أسبوع، وتسبب تراجع أسهم شركة تسلا فى تراجع صافى ثروته لتصبح 156.9 مليار دولار تضعه فى المرتبة الثانية على مؤشر بلومبيرج للمليارديرات، بهذا التراجع أصبح ماسك متأخر بنحو 20 مليار دولار عن جيف بيزوس أغنى أغنياء العالم.
وقالت وكالة بلومبرج الأمريكية، إن التراجع، وهو الأكبر الذى تشهده تسلا منذ سبتمبر الماضى، جاء جزئيا بسبب تعليقات ماسك خلال الأيام الماضية التى قال فيها إن أسعار بيتكوين تبدو مرتفعة حقا، وجاءت هذه الرسالة عبر تويتر بعد نحو أسبوعين من إعلان تسلا إضافة 1.5 مليار دولار من بيتكوين إلى ميزانيتها العمومية، وتراجعت العملة المشفرة، التى قفزت أكثر من 400% خلال العام الماضى.