قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف، إنه بصدد إنشاء مركز دولى للحوار يكون مقره المجلس الاعلى للشئون الإسلامية، مشيرا إلي أن قضية الحوار لابد أن تكون منهجا تعليميا بعد كتابتها كمنهج دراسى، فالحوار البناء هو أحد أهم عوامل بناء ثقافة المجتمع، كما علينا الاهتمام البالغ باللغات المختلفة حتى نستطيع أن نتحاور مع الآخر بلغته، فلابد من تحديد غايات الحوار سواء على مستوى الإعلام أو الثقافة أو غير ذلك، كما أن الحوار يحتاج إلى طول نفس.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى في إطار الاستعداد للمؤتمر الدولي الحادي والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف الذي سيعقد في الفترة من (13 – 14) مارس 2021م ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعنوان: “حوار الأديان والثقافات” ، أن الحوار يحتاج إلى عدة محاور، مضيفا أن مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي يعقد هذا العام تحت عنوان"حوار الأديان والثقافات"، سيجمع ما بين الجلسات الواقعية والافتراضية وذلك لإتاحة الفرصة أمام من أراد المشاركة من الدول ولم يتمكن من الحضور.
وأوضح، أن المؤتمر يحظى بإقبال دولي للمشاركة والحضور، ولكن يتم الانتقاء واختيار الشخصيات، وذلك نظرا للظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا.
وتابع وزير الأوقاف، أن هدف المؤتمر هو صياغة عمل جماعي على المستوى الإقليمي والدولي لمواجهة خطاب الكراهية وإحلال لغة الحوار البناء محل التعصب و الشقاق، مؤكدا أن مصر رائدة في ثقافة الحوار، لذلك أردنا تجاوز المحلية للعالمية، ونشر ثقافة الحوار حول العالم.