قال وزير صناعة سابق إن الصين مازال أمامها ما لا يقل عن 30 عاما لتصبح قوة صناعية "عظمى" رغم امتلاكها سلاسل إمدادات صناعية هي الأكثر اكتمالا في العالم.
أصبحت الصين خلال السنوات القليلة الماضية أكبر بلد صناعي في العالم، إذ تسهم بأكثر من ثُلث الإنتاج العالمي، مدفوعة بالطلب المحلي على شتى المنتجات: من السيارات إلى آلات التصنيع.
وقال مياو وي، وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات لعشر سنوات حتى تنحيه العام الماضي، مع اتجاه اقتصاد الصين لانتهاج نموذج يعتمد على الخدمات وإيقاف المصانع التي تلوث البيئة، تراجعت حصة الإنتاج الصناعي في الاقتصاد. وشكَّلت الصناعات التحويلية في 2020 ما يزيد قليلا فحسب على ربع الناتج المحلي الإجمالي، وهو أدنى مستوى منذ 2012.
كان الرئيس الصيني شي جين بينغ قال في نوفمبر إن الابتكار في قطاع الصناعات التحويلية بعيد كل البعد عن المستوى المطلوب، وإن الشركات بحاجة للتغلب على "نقاط اختناق" تقنية لتصبح قادرة على الابتكار بشكل كامل.
وقال مياو في كلمة لمندوبي المؤتمر الاستشاري السياسي بقاعة الشعب الكبرى في بكين "حقق قطاع الصناعات التحويلية في الصين إنجازات كبيرة في السنوات الأخيرة.
وقال "يجب أن نحافظ على عزمنا الإستراتيجي وعلى ذهن صاف وأن نفهم فهما عميقا الفجوات وأوجه القصور".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة