أغلق مسئولو نادى الزمالك، برئاسة اللواء المستشار عماد عبد العزيز، رئيس اللجنة المكلفة بإدارة القلعة البيضاء، ملف مباراة الفريق الكروى الأول التي أقيمت أمس السبت أمام الترجى الرياضى التونسى، على ملعب رادس في تونس، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور مجموعات دورى أبطال أفريقيا، وتفرغت اللجنة للأزمات التي تلاحقها ومن ضمنها أزمة مستحقات نادي سبورتنج لشبونة بسبب محمود عبد الرازق شيكابالا قائد الفريق الأبيض.
وأكد عصام سالم، المتحدث الرسمي لنادي الزمالك، إن محمود شيكابالا كان يُخصم من عقده مبالغ ضخمة في الفترة الماضية؛ بسبب سداد تلك المستحقات، ومطالبة الفريق البرتغالى بها تعنى إنها لم تسدد، الأمر الذى دفع اللجنة المكلفة بإدارة النادى لفتح تحقيق عاجل في هذا الأمر من أجل إظهار الحقيقة للرأي العام، خاصة أن مستحقات لشبونة وصلت 800 ألف دولار.
في الوقت ذاته، يقوم مسئولو إدارة نادي الزمالك حاليًا بالتواصل مع إدارة نادي سبورتنج لشبونة والتفاوض وديا حول إنهاء أزمة الغرامة الموقعة على النادي؛ بسبب شيكابالا، والذي خاض تجربة احتراف منذ عدة مواسم في الدوري البرتغالي، من خلال بوابة سبورتنج لشبونة.
وتم إجراء اتصالات مع نادي سبورتنج لشبونة لحل الأزمة وديا، وتفادي مضاعفة العقوبة المالية والتي أقرتها المحكمة الرياضية والبالغة 800 ألف يورو، حيث تجرى المفاوضات على طريقة سداد قيمة الغرامة مقابل عدم تصعيد الأمر مرة أخرى وتفادى مضاعفة الغرامة المالية، وفقا لما أقرته المحكمة الرياضية الدولية، بأنه في حالة عدم سداد الزمالك الغرامة الموقعة علي شيكابالا في موعد أقصاه 25 مارس الجاري ستتم مضاعفة العقوبة المالية وخصم 6 نقاط من الزمالك، وحرمانه من المشاركة في فترتي انتقالات.