أحد الموهوبين الذين تركوا بصمات لا تنسى بأذهان الجماهير رغم قلة أعماله، إنه الفنان توفيق عبد الحميد الذى أصبح حديث الإعلام مؤخرًا بعد إعلان إصابته بفيروس كورونا وشعوره ببعض الأعراض منذ أسبوع.
كان آخر أعمال الفنان التى قدمها عام 2010 مسلسل "سى عمر وليلى أفندى"، أما فترة التوهج الفنى له لم تتجاوز 10 سنوات بدأت منذ عام 2001 فخطف الأنظار ببريقه بسبب نظراته ودموعه وانفعالات وجهه وأدائه الصادق فى أدواره التى برع فيها، منها عزيز المصرى فى "حديث الصباح والمساء"، وكمال أبو العزم فى "حضرة المتهم أبى"، ولم يقدم أعمالًا أخرى بعد 2010.
فى حوار سابق له لـ"اليوم السابع" فسر توفيق عبد الحميد سبب غيابه قائلا: أنا راجل مزاجاتى فن، أسعى للاستمتاع بالتمثيل، ولست مظلوما وتوقفت برغبتى" وأضاف: "مفيش حد موقفنى ولا معطلنى، أنا اللى اخترت، لأنى أريد دورا جديدا أعيش معه فى حالة دهشة وقلق"، وتحدث عن الأدوار التى رفضها: "بعضها لم أجد نفسى فيها وبعضها أدركت أنها لن تكون كما أريد".