في حديقة على تل وتحت أغصان عريضة لشجرة الكرز، توجد حجرة هاتف بيضاء يزورها الآلاف، يقول العديد من الناجين إن خط الهاتف غير المتصل في بلدة أوتسوتشي يساعدهم على البقاء على اتصال مع أحبائهم، ويمنحهم بعض العزاء بينما يتصارعون مع حزنهم.
تم بناء كشك الهاتف من قبل إيتارو ساساكي ، الذي يملك الحديقة في أوتسوشي، وهي بلدة تبعد حوالي 500 كيلومتر شمال شرق طوكيو، قبل أشهر قليلة من كارثة تسونامي.
يجذب الهاتف الآن آلاف الزوار من جميع أنحاء اليابان. لا يستخدمه الناجون من كارثة تسونامي، الذي وقع في 11 مارس 2011 فحسب، بل يستخدمه أيضًا الأشخاص الذين فقدوا أقاربهم بسبب المرض والانتحار. أطلق عليه اسم "هاتف الريح" .
الذكرى العاشرة لزلزال 11 مارس 2011 وكارثة تسونامي
إيتارو ساساكي الذي بنى هاتف الريح
بلدة أوتسوشي بمحافظة إيواتي في اليابان
تليفون قرص قديم للاتصال بالراحلين
رجل فقد زوجته في كارثة زلزال وتسونامي 11 مارس 2011
كشك الهاتف الذي تم إعداده للناس للاتصال بأحبائهم المتوفين
هاتف الريح
يأتي الالاف للحدث داخل الكشك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة