قال الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، إنه على مر الفترات السابقة تطورت إمكانيات الرصد حيث يوجد بالمعهد محطة لرصد الأقمار الصناعية باستخدام أشعة الليزر، ومع تقدم تكنولوجيات الرصد والأقمار الصناعية طور المعهد من امكانياته .
وأكد رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه جارى إنشاء محطة جديدة لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائى فى حلوان وأخرى فى أبو سمبل لرصد الاجسام القريبة من الأرض كالنيازك والمذنبات، فضلا عن وجود محطات فى إقليم قناة السويس وجارى إنشاء محطة فى مرسى مطروح والوادى الجديد، وكل ذلك الهدف منه تكوين شبكة لمراقبة كاملة للأجواء والسماء المصرية لرصد أى مخاطر محتملة من قبل الفضاء.
يذكر أنه تم افتتاح محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائى بمرصد القطامية الفلكى بالعاصمة الإدارية الجديدة بمشاركة الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد.
والمعهد القومى للبحوث الفلكية يعد من أقدم المعاهد العلمية فى مصر والعالم، حيث بدأ نشاطه فى منطقة بولاق عام 1839 بأمر من محمد على باشا والى مصر آن ذاك، ثم نقل إلى منطقة العباسية عام 1865 م إلى أن نقل إلى موقعه الحالى عام 1903" .
وخلال مسيرة المعهد سمى بعدد من المسميات مثل مرصد بولاق، والرصدخانة، والمرصد الخديوى، ثم مرصد حلوان، ثم المرصد الملكى، ومعهد الأرصاد، وحاليا المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وتغيرت تبعيته خلال مسيرته من وزارة الدفاع إلى قسم المساحة التابع لوزارة المالية، إلى مصلحة الطبيعيات بوزارة الأشغال العمومية، إلى جامعة القاهرة، إلى وزارة البحث العلمى، وحاليا وزارة التعليم العالى والبحث العلمى.