بلغت التمويلات التنموية، التى أبرمتها الحكومة، مع شركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين، لدعم تمكين المرأة ومشاركتها فى الجهود التنموية، نحو 3.3 مليار دولار ضمن المحفظة الجارية، لتنفيذ 34 مشروعًا، فى مختلف القطاعات التنموية، ونستعرض أبرز المبادرات والبرامج التى تم إطلاقها خلال الفترة الماضية.
س: ما هو محفز سد الفجوة بين الجنسين؟
ج: أصبحت مصر أول دولة فى قارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطلق هذه المنصة التى تستهدف تعزيز الجهود المشتركة بين القطاعين الحكومى والخاص والمجتمع المدنى والشركاء الدوليين لتمكين المرأة اقتصاديًا؛ ويعد محفز سد الفجوة بين الجنسين أول تعاون مؤسسى بين وزارة التعاون الدولي والمنتدى الاقتصادى العالمي.
س: ما أبرز ملامح الإجراءات التنفيذية المستهدف تطبيقها ضمن «محفز سد الفجوة بين الجنسين»؟
ج: من أهم ملامح الإجراءات التنفيذية المستهدف تطبيقها ضمن «محفز سد الفجوة بين الجنسين»، والتى تتضمن دعم تمثيل المرأة فى مجالس الإدارة وتقلد المناصب القيادية، والعمل على إقرار السياسات التى من شأنها التخفيف من التحديات التى تواجهها المرأة فى الموازنة بين عملها ومسئولية رعاية الأطفال، وتحفيز الاستثمار فى القطاعين الحكومى والخاص فى مجال رعاية الأطفال وكبار السن وإطلاق المبادرات للتوعية بأهمية المسئوليات التى تقوم بها المرأة، بالإضافة إلى العمل على تزويد المرأة بالمهارات والخبرات وتصميم البرامج التى تمثل حافزًا لتنمية مهارات المرأة فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعلوم والهندسة والرياضيات والذكاء الاصطناعي.
س: وما هى مبادرة كمامة والهدف منها؟
ج: تهدف المبادرة لإشراك النساء من صعيد مصر فى عملية إنتاج أقنعة الوجه الطبية، بدلا من صنع الملابس، لتظهر المرونة فى الوقت المناسب، وخلق قيمة مضافة، لينتج السيدات أكثر من 3000 قناع يوميًا؛ ومن خلال المبادرة قام البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بتدريب نحو 600 سيدة فى صعيد مصر على كيفية تصنيع الكمامات عالية الجودة.
س: ما هى تفاصيل برنامج تحسين فرص العمل للمرأة؟
ج: البرنامج يهدف لتحسين فرص العمل للمرأة فى السوق المصري. وهو برنامج مدته ثلاث سنوات، ويهدف إلى تهيئة بيئة العمل فى القطاع الخاص، لتمكين السيدات من الحصول على فرص العمل، بما يدعم خطة التمكين الاقتصادى للمرأة.
س: وما هى المدارس المجتمعية بصعيد مصر؟
ج: من بين المشروعات التى تعزز تمكين الفتيات من فرص التعليم المدارس المجتمعية التى تم تنفيذها بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمى فى محافظة الأقصر، والتى تستهدف تقدم حزمة شاملة من الأنشطة التعليمية والتوعوية، حتى تكون مركزًا متكاملا للمعرفة لجميع أفراد القرية، فضلا عن رفع قدرات أمهات الأطفال وبلغ عدد السيدات اللاتى تم رفع ودعم قدراتهن من خلال المشروع، نحو 2309 سيدة كما حصلت 569 سيدة منهن على قروض صغيرة، وحتى الآن تم تدشين 57 مدرسة فى 7 محافظات ومن المستهدف تدشين 1300 مركز مجتمعي خلال عام 2021.
س: وما أوجه التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"؟
ج: من خلال التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" تم تدعيم جهود الحكومة فى تحقيق التنمية المستدامة، لاسيما الأهداف المتعلقة بالصحة والرفاه ودعم المرأة وتوفير فرص التعليم ودعم السياسات السليمة لتنشئة الأطفال، من خلال تمويلات لبرامج تعاون بقيمة 103 مليون دولار خلال الفترة من 2018-2020، فى عدة مجالات هامة من بينها الحماية الاجتماعية والصحية للطفل والمرأة، ودعم فرص التعليم والتغذية السليمة، وذلك ضمن الإطار الاستراتيجى للشراكة مع الأمم المتحدة الذى يمتد حتى عام 2022.
ويدخل مكون "تمكين المرأة" كمحور رئيسى فى الإطار الاستراتيجى للشراكة بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة 2018/2022، ونتيجة الاجتماعات التى تمت خلال العام الماضى فى إطار لجنة التيسير الخاصة بالإطار الاستراتيجى للشراكة مع الأمم المتحدة فإن الميزانية المتوقعة لتمويل مشروعات تمكين المرأة خلال 2021 تبلغ نحو 48 مليون دولار.
س: وما هى خطوات تعزيز التوعية الخاصة ببرامج تنظيم الأسرة؟
ج: تم إطلاق «المسابقة الشبابية لمشروع تعزيز برنامج تنظيم الأسرة فى مصر» وذلك ضمن مبادرة «تحسين النتائج الصحية للسكان» الموقع فى وقت سابق مع وكالة أمريكية تنموية بقيمة 31 مليون دولار، تستهدف المسابقة تشكيل أفضل حملات التوعية المتعلقة بتنظيم الأسرة وخدمات الصحة الإنجابية، من المقرر أن تصل حملات التوعية إلى 9 محافظات فى صعيد مصر، وسيتم تزويد جميع الطلاب المشاركين بورش عمل لبناء القدرات الفنية وغير الفنية والبحوث الميدانية والتوعية والتدريب والدعم المستمر.