يدخل منتخب مصر الأول بقيادة حسام البدرى، مباراتين غاية فى الأهمية أمام كينيا وجزر القمر يومىّ 25 و29 مارس الجارى فى التصفيات المؤهلة لأمم افريقيا 2022، ويواجه المنتخب بعض التحديات قبل المعسكر المقبل والذى يسعى خلاله الفراعنة لضمان التأهل للكان.
نقص الأكسجين
أول التحديات والصعوبات التى يواجهها المنتخب هى أزمة نقص الأكسجين، حيث أكد مسئولو المنتخب الوطنى أن الوضع فى كينيا حالياً مطمئن، من حيث أعداد إصابات فيروس كورونا، لكن مستوى الأكسجين قليل وهو ما يؤثر على تنفس لاعبى الفراعنة خلال مواجهتهم مع كينيا يوم 25 مارس الجارى في الجولة الخامسة لتصفيات أمم أفريقيا.
وأوضح مسؤولو منتخب مصر أن الجهاز الفني للمنتخب، بقيادة حسام البدرى، يضع فى حساباته مسألة انخفاض مستوى الأكسجين من خلال مطالبة لاعبى الفراعنة بعدم بذل جهود مضاعفة فى المباراة وتوزيع مجهودهم على مدار الـ90 دقيقة.
الإرهاق وتذبذب المستوى
من ناحية أخرى، يعانى لاعبو الدورى المصرى من الإجهاد بسبب ضغط مباريات الموسم الجارى، وعلى رأسهم لاعبو الأهلى لاسيما بعد تأجيل أكثر من مباراة للفريق بعد مشاركته فى مونديال الأندية مؤخرا بجانب تأجيل أيضا بعض المباريات بسبب مشاركته فى دورى أبطال افريقيا هذا الموسم وهو ما يهدد اللاعبين بالاصابات والغيابات ويؤثر على حسابات البدرى.
كما تشهد الفترة الحالية تراجعا فى مستوى بعض اللاعبين الذين يعول عليهم حسام البدرى بشكل كبير بل ويعتمد عليهم بشكل أساسى فى التشكيل أبرزهم عبد الله السعيد ورمضان صبحى ومحمد شريف ومحمود علاء وغيرهم من اللاعبين.
صداع الجبهة اليمنى
ويبحث الجهاز الفنى لمنتخب مصر الأول بقيادة حسام البدرى، عن حلول لأزمة النقص العددى للاعبى الجبهة اليمنى، وذلك قبل إعلان قائمة الفراعنة لمباراتىّ كينيا وجزر القمر فى التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2022 بالكاميرون.
ويعانى المنتخب من قلة اللاعبين فى الجبهة اليمنى ويبحث الجهاز الفنى عن لاعبين بالدورى المصرى يجيدون اللعب فى هذه الجبهة، واستقر البدرى على ضم محمد هانى لاعب الأهلى وأحمد توفيق لاعب بيراميدز ويفاضل الجهاز الفنى بين أكثر من اسم لتدعيم هذه الجبهة واقترب رجب بكار لاعب سيراميكا من الانضمام لتدعيم هذه الجبهة خاصة من الناحية الدفاعية.