تمر ذكرى ميلاد الفنان عادل أدهم، أو كما عرف بلقب "برنس السينما المصرية"، حيث ولد فى ذات اليوم من العام 1928، وفى هذه المناسبة نستذكر مع جمهور ومحبى "البرنس" بعض ذكرياته الطريفة التى عرف بها بين زملائه فى الوسط الفني، رغم الأدوار الشريرة التى اعتاد على أدائها وصدرت للجمهور عنه صورة الشخص الغاضب والشرير دائمًا.
امتلك الفنان عادل أدهم كاريزما خاصة بصوته المميز وملامحه الصارمة الممزوجة بالطيبة والمكر، وجعلته من أشهر أشرار السينما المصرية والعربية، فاستطاع عادل إدهم إتقان أدوار الشر كلها ليس فقط في عمله الفني بل في حياته الشخصى ما تسبب في فشل زواجه الأول وهروب زوجته منه.
عشق الفن وقرر عادل أدهم أن يبدأ مشواره، وعندما شاهد أنور وجدى عادل أدهم يمثل عام 1945، قال له إنه لا يصلح للتمثيل إلا أمام المرآة، فاتجه أدهم إلى الرقص وتعلم الرقص فى مدرسة يونانية بمدينة الإسكندرية
بدأ عادل أدهم مشواره الفني في السينما في عام 1945 في فيلم "ليلي بنت الفقراء"، حيث ظهر في دور صغير كراقص، ثم كان ظهوره الثاني في مشهد صغير في فيلم "البيت الكبير"، ثم عمل كراقص في فيلم "مكنش على البال" عام 1950، ثم ابتعد عن السينما واشتغل في سوق بورصة القطن، وظل يمارسها إلى أن أصبح من أشهر خبراء القطن في بورصة الإسكندرية.
عرف عادل أدهم بصوته الأجش، وملامحه التي تمتلئ بالصرامة الممزوجة بالدهاء والمكر، ولكنته الساخرة، كل هذا جعل الجمهور يلقبه بـ "برنس" السينما المصرية، إنه صانع الإيفيهات التى مازالت تتردد على الألسنة بصوته وطريقته رغم رحيله، قدم عادل أدهم أدواراً تذكر فى التاريخ منها المعلم والقواد ورجل الدولة القوى والفاسد والمتسلط والنصاب، كلها أدوار لمع خلالها برنس الشاشة الذى استطاع أن يجبر ذاكرة السينما العربية على تخليد اسمه من ضمن عمالقة الشر فى السينما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة