لعبت غرفة التجارة الأمريكية بواشنطن دورا مهما في فتح السوق الأفريقي للشركات الأمريكية وللشركات الافريقية في الوقت نفسه، من خلال تلافى العديد من العقبات التي تواجه حركة الاقتصاد في القارة السمراء وذلك من خلال مركز الأعمال الأمريكي الأفريقي (US-AfBC) حيث يعتبر الصوت البارز في مجتمع الأعمال العالمي الذي يدعو إلى زيادة التجارة بين الولايات المتحدة وأفريقيا وبالتعاون مع الغرف الأمريكية ببعض الدول الافريقية ومجالس أعمالها المشتركة.
وفى سبيل تدعيم حركة التجارة أنشأت غرفة التجارة الأمريكية لجنة التجارة الخارجية الأمريكية لقيادة مجتمع الأعمال الأمريكي في فترة جديدة من المشاركة غير المسبوقة مع المجتمعات الاقتصادية الإقليمية في إفريقيا ، والقطاع الخاص الأفريقي الراسخ ، بالإضافة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم (SMEs).
وبحسب ما هو معلن على الموقع الرسمي للغرفة بواشنطن فإنه منذ الشروع في برنامج إفريقيا الأولي في مايو 2009 ، خطت الغرفة خطوات كبيرة في سد الفجوة بين الأعمال الأمريكية وأفريقيا.
ويمثل إنشاء المركز الخطوة التالية للغرفة كقائد لالتزام القطاع الخاص الأمريكي تجاه إفريقيا ، بهدف تطوير السياسات التي تجذب استثمارات أكبر وتدعم التجارة مع شركاء أمريكا في جميع أنحاء القارة.
أضافت الغرفة إن أكبر العقبات التي تحول دون المشاركة الاقتصادية في جميع أنحاء أفريقيا، هي المخاطر المجهولة والمتوقعة حيث يساعد المركز كلاً من الشركات الأمريكية والأفريقية على التخفيف من هذه المخاطر من خلال المناصرة والوصول وتحديد فرص الاستثمار.
أوضحت أن الغرفة تفتح علاقاتها مع الأعضاء الرئيسيين في الكونجرس والإدارة والحكومات الأجنبية الأبواب للحوارات الاستراتيجية التي تعزز مشاركة القطاع الخاص في إفريقيا، وذلك من خلال مجلس إدارته وفرق العمل والمجالس ومجموعات العمل ، والتى تدعو إلى التركيز الأفريقي الهادف في أجندة التجارة في واشنطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة