أجرت دار الإفتاء المصرية بثا مباشرًا اليوم الاثنين، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ضمن حلقات بث مباشر تجريها يوميا للإجابة على أسئلة المتابعين، ومن بين الأسئلة التى وردت للدار:" أسبح كثيرا أثناء مشاهدتى التليفزيون، فهل هذا يحسب لى أم لا؟".
وأجاب عليه الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: إن شاء الله يُحسب، لكن بشرط لابد أن يكون مقام التسبيح بمقام ذكر ومقام عبادة، وبالتالى لابد أن تنتقى ما تشاهدينه فى التليفزيون أثناء العبادة، وهو الأمر نفسه فى حال التبيسح أثناء وجودك وسط أجواء مرح مع العائلة، والضحك، هذا لا يجوز، فالتسبيح بمقام عبادة، وبالتالى نترك اللهو المرح ونتفرغ للعبادة، أما اذا كان الحديث فى موضوعات جادة وفقط تستمع، فلا مانع من التسبيح وقتها.
وأضاف: وإذا كان ما تشاهده فى التليفزيون ينافى العبادة فلا يجوز، إما أن تسبح أو أن تشاهد التليفزيون، لكن إذا كنت تشاهد برنامج إخبارى أو حوارى فلا مانع من التسبيح أثناء مشاهدة مثل هذه الأمور.
وتلقى سؤال أخر، جاء به: أعمل فى أحد شركات الاتصال ولدينا تارجيت محدد وللوصول له تطالبنا الشركة بالكذب على العملاء فى العروض ولا نقول الحقيقة لتحقيقه، وإلا فيتم الخصم لنا أو إنهاء عملنا بالشركة، فما حكم ذلك؟، ورد قائلا: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أيكون المؤمن جبان؟ قال نعم، أيكون المؤمن بخيلا؟ قال نعم، فسُئل أيكون المؤمن كذابا؟ قال لا، وبالتالى فالمؤمن لا يكذب، وإذا أؤمرنا بالكذب لا يجوز ذلك.
وأضاف: العمل الذى يتم الكذب عليه فى شركة فى أى مجال، ويجد أن البيانات غير حقيقية، يترك التعامل مع هذه الشركة من الأساس، وعلى هذا فإذا كانت الشركة تنتهج ذلك فعلا، أدعوك أن تترك هذا الأمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة