بدموع ممزوجة بالفرحة التى غابت لسنوات طويلة عن منزل أسرة الشاب محمد جمال، 19 عاما، قالت والدة الشاب وتدعى أمال السيد أحمد محمد 42 سنة، مركز منشأة أبو عمر فى محافظة الشرقية، إنها لم تصدق نفسها من الفرحة فور تلقيها اتصال هاتفى منذ دقائق يخبرها باستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمناشدتها علاج نجلها "محمد" عبر قناة صدى البلد.
وقالت الأم فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنها تساعد فى تربية أبنائها لوفاة زوجها منذ 7 سنوات، وأنها عانت كثيرا منذ ولادة نجلها "محمد"، لتعرضه لمضاعفات أثناء عملية ولادته مع شقيقه التوأم "أحمد" ليصاب "محمد" بضمور منذ ولادته، مضيفة: "ربنا يخليك لينا وللشعب ودائما جابر بخاطر الغلابة".
وتابعت الأم، أنها لم تستطيع منع دموعها من شدة الفرحة بعد علمها باستجابة الرئيس السيسي لصوتها وعلاج نجلها، الذى يعتبر نقطة ضعفها لكونه لا يستطيع الحركة بمفرده ولم يستطيع استكمال تعليمه بسبب ظروفه الصحية، وأنها سعت كثيرا لعلاجه وإجراء عملية جراحية له لكن ظروفها المادية لم تسمح لوفاة زوجها الذى كان يعمل باليومية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، استجاب لمناشدة المواطنة آمال فراج، والدة الشاب محمد جمال، الذى يعانى من عدم قدرته على الحركة منذ ولادته، ووجه الرئيس السيسى، بسرعة علاج الحالة وتوفير الرعاية اللازمة لها، بعد مناشدة الأم من خلال مداخلة هاتفية مع قناة "صدى البلد"، بعلاج إبنها الذى لا يستطيع الحركة منذ ولادته، وتابعت: "إبني نفسه يمشى ويبقى له أصحاب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة