أكدت الحكومة المصرية خلال كلمتها الافتتاحية في أعمال منتدي غاز شرق المتوسط أن المنتدى يمثل أداة دافعة للنمو الاقتصادي فى المنطقة وأن العامين الآخريين شهدا مجهودات حثيثة لدفع العمل به رغم جائحة كورونا، حيث تم دعم التعاون والتكامل لتحقيق النجاح الذى توج بتوقيع ميثاق إنشائه منظمة حكومية مقرها القاهرة، وأشارت إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص فى صناعة الغاز الطبيعي، بما يدعم اهداف المنتدي، مشيراً إلى اهمية العمل على تنويع مزيج الطاقة فى ظل الدعوة العالمية التي تطالب بطاقة نظيفة وأن يكون الغاز الطبيعي كطاقة نظيفة ووقود وسيط لتحقيق أهداف هذه الدعوات .
وأشارت الحكومة إلى أن المنتدى يهدف إلى العمل على تحقيق الفائدة المرجوة لكل دول المنتدى لتحقيق سوق مستدام للغاز وتحقيق استدامة فى النمو الاقتصادي .
وأوضحت أن المنتدى نجح فى جذب اهتمام دول العالم وهو ما انعكس بشدة على رغبة عدد من دول العالم فى الإنضمام للمنتدى سواء كاعضاء أو مراقبين، مؤكدة أن التكامل والتعاون ضرورة مهمة للمساهمة فى تحقيق اقتصاد قوى يسهم فى تحقيق مستقبل زاهر لدول المنتدى .
وعلى جانب آخر أكد وزراء قبرص واليونان وإسرائيل واليونان والاردن وفلسطين وإيطاليا على أهمية المنتدى والذي أصبح له ثقل عالمي، وأكدوا على أهمية العمل على خفض الانبعاثات الكربونية والتحول إلى الوقود النظيف فى المستقبل، وأن هذا المنتدى يعد أداة مهمة للتعاون والتكامل المشترك بين دول أعضاء المنتدى لاكتشاف مزيد من احتياطيات الغاز فى المنطقة والتوسع فى استخدامات الغاز الطبيعي فى العديد من المجالات.
وأوضحوا أن ميثاق المنتدي الذى تم تفعيله يسمح بالتنسيق الأفضل بما يحقق الاستغلال الأمثل لموارد دول المنتدي وأكدوا أن هذا المنتدى يسهم فى تواصل الحوار بين منتجى ومستهلكى الغاز فى منطقة شرق المتوسط ويسهم فى تحقيق الرؤية وتبادل الافكار والتوصل إلى قرارات لصالح شعوب دول المنتدى .
وأعرب الحاضرون بالمنتدى عن شكرهم وتقديرهم للرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية لدعم أعمال المنتدى والنجاح فى تحقيق أهدافه.