وقال منسق الأسِرّة فى الوزارة عنان راشد - فى بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الثلاثاء، إن ما ساهم فى نسبة الإشغال العالية للمشافى هو سرعة الانتشار وحدة الأعراض للطفرات الجديدة، وخاصة لفئات فى سن الشباب ودون وجود أى أمراض.

وأشار إلى أنه فى ضوء ازدياد أعداد الاصابات، قامت وزارة الصحة بتوسعة بعض وحدات العناية المكثفة والأسرّة فى كافة المشافى ومراكز علاج كورونا وفقا لقدرتها الاستيعابية.

وأوضح أن نحو 150 مريضًا فى العناية المكثفة، فى حين تعانى أعداد كبيرة من المرضى من أعراض شديدة جدا وبحاجة إلى تدخل طبى سريع وأغلبهم من الفئة العمرية الشابة.

وحذر من الأزمة فى أسرة العناية المكثفة في مشافى القطاع العام والخاص أيضًا، مشيرًا إلى أن الوزارة اضطرت إلى إضافة سرير عناية مكثفة لعلاج الأشخاص المتدهورة صحتهم نتيجة الاصابة بكورونا فى هذه الموجة الخطيرة والصعبة.