قررت الحكومة اليابانية استبعاد المتفرجين الأجانب من حضور أولمبياد طوكيو المقرر عقده هذا الصيف، كجزء من الجهود المبذولة لمنع انتشار فيروس (كورونا) المستجد، وفقا لما صرحت به مصادر محلية مسئولة لوكالة أنباء (كيودو) اليابانية اليوم الثلاثاء.
ومن المتوقع أن تعقد الحكومة واللجنة اليابانية المنظمة لدورة لألعاب الصيفية اجتماعا عن بعد مع اللجنة الأولمبية الدولية وهيئتين أخرتين في وقت لاحق من الشهر الجاري لاتخاذ قرار رسمي بشأن قضية الزوار الأجانب.
وتوصلت الحكومة اليابانية إلى أن استقبال المشجعين من الخارج غير ممكن نظرا لمخاوف الجمهور الياباني بشأن فيروس كورونا وخاصة بعد اكتشاف المزيد من السلالات المعدية في العديد من الدول.
وفي 3 مارس الجاري اتفق ممثلو الهيئات المنظمة الخمس والتي تشمل أيضا اللجنة البارالمبية الدولية وحكومة مدينة طوكيو على اتخاذ قرار بشأن المتفرجين الأجانب بحلول نهاية الشهر الجاري، وسيقومون بعد ذلك بالاتفاق في شهر أبريل بشأن عدد المتفرجين الذين سيتم السماح لهم بدخول الأماكن.
وفي الشهر الماضي، أصدرت اللجنة اليابانية المنظمة للدورة مجموعة من الإجراءات المضادة لفيروس كورونا، وطلبت من أولئك الذين يرغبون في مشاهدة الحدث الامتناع عن السفر إلى المحافظات الأخرى والحفاظ على التباعد الاجتماعي عن المتفرجين الآخرين.
وكان من المفترض عقد دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية العام الماضي ولكنها تأجلت بسبب الجائحة العالمية، وقد تسبب تأجيل الألعاب لمدة عام في ارتفاع التكلفة إلى 64ر1 تريليون ين (15 مليار دولار) على الأقل، وتتوقع اللجنة المنظمة تحقيق 90 مليار ين من مبيعات التذاكر.
وفي ديسمبر الماضي قالت لجنة تقودها الحكومة اليابانية مكلفة بالتوصل إلى إجراءات التصدي لوباء كوفيد-19 للأولمبياد في تقرير مؤقت إن المتفرجين في الخارج يمكنهم استخدام وسائل النقل العام وإعفائهم من شرط الحجر الصحي لمدة 14 يومًا إذا كانوا من دول قليلة نسبيا من حيث عدد حالات الإصابة بالفيروس.
ومع ذلك درس المنظمون اليابانيون عدة خيارات بالتوازي مثل إقامة الألعاب خلف أبواب مغلقة وتنظيمها مع عدد محدود من المتفرجين من اليابان فقط.
ومن المقرر أن تقام دورة الألعاب الأولمبية في الفترة من 23 يوليو إلى 8 أغسطس، تليها دورة الألعاب البارالمبية من 24 أغسطس إلى 5 سبتمبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة