لماذا غيرت بوينج موعد رحلة مركبتها لصالح ناسا للمرة الثانبة؟

الثلاثاء، 09 مارس 2021 03:00 ص
لماذا غيرت بوينج موعد رحلة مركبتها لصالح ناسا للمرة الثانبة؟ مركبة بوينج- أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تأجلت الرحلة التجريبية الثانية للمركبة الفضائية Starliner التابعة لبوينج لصالح وكالة ناسا مرة أخرى، ولن يتم إطلاق ثاني رحلة تجريبية لبوينج بدون طاقم لمركبتها الفضائية ستارلاينر في 2 أبريل بعد كل شيء، حيث أعلنت ناسا وبوينج بشكل مشترك عن خطط لتأجيل إطلاق مهمة Starliner Orbital Flight Test-2 من الإقلاع في أوائل أبريل.

ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي تأخرت الرحلة بالفعل لمدة أسبوعين من هدف 25 مارس بسبب العواصف الشتوية في هيوستن والحاجة إلى استبدال بعض صناديق إلكترونيات الطيران، ويبدو الآن أن Starliner لن تتمكن من الوصول إلى الفضاء حتى وقت لاحق في أبريل.

وجاء في البيان المشترك أن "ناسا تضع في الاعتبار حجم تحليل التحقق، والتحقق المطلوب قبل الرحلة التجريبية وجدول زيارة المركبات في محطة الفضاء الدولية".

ويعد شهر أبريل بالفعل وقت مزدحم في المجمع المداري، مع إطلاق طاقم سويوز الروسي، ومهمة رواد الفضاء SpaceX Crew-2 التابعة لناسا.

وأضاف البيان، أنه لا يوجد مجال لبوينج إلا إعادة الجدولة من 2 أبريل حتى "لاحقًا في أبريل"، ولكن لم يتم تحديد موعد جديد للإطلاق بعد.

وسيكون OFT-2 علامة فارقة في برنامج Starliner حيث تسعى بوينج إلى التعافي من مهمة معيبة في ديسمبر 2019، والتي شهدت فشل إطلاق غير مأهول في الوصول إلى وجهتها من المحطة الفضائية.

وحددت وكالة ناسا 80 عنصرًا للتصحيح قبل أن يتم إطلاق جديد، وأمضت بوينج عدة أشهر في معالجة كل شيء.

ووفقًا لبيان ناسا، فإن "الشركة كانت تجري عمليات تجريبية قبل بروفة مهمة شاملة ستسمح لفريق العمليات بالتدرب"، مضيفًا أن الفريق سيراقب أيضًا ما يحدث خلال مهمة محاكاة كاملة.

جدير بالذكر أن ناسا تخطط لاستخدام SpaceX Crew Dragon و Boeing Starliner لنقل معظم رواد الفضاء الأمريكيين إلى محطة الفضاء، لتحل إلى حد كبير اعتمادها على كبسولة Soyuz الروسية التي نقلت الجميع إلى الفضاء بين عامي 2011 و 2020، بعد تقاعد برنامج مكوك الفضاء.

وتتسع كل من المركبات الفضائية التجارية الجديدة للطاقم لأربعة أشخاص، مما يسمح للمحطة بمتابعة المزيد من الفرص العلمية والتجارية مع أطقم مستقبلية أكبر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة