أعلنت مطارات أبوظبي الإماراتية عن إطلاق مختبر فحص "PCR" الفوري الجديد، الأول من نوعه داخل المطارات في المنطقة، لتوفير خدمة الفحص السريع لفيروس كورونا ، في مطار أبوظبي، بهدف المساهمة في الحد من انتشار الفيروس ومواصلة توفير تجربة سفر سهلة ومريحة للمسافرين، وفي إطار الجهود التي تبذلها مطارات أبوظبي لضمان صحة وسلامة المسافرين والموظفين في مطار أبوظبي الدولي.
وتأتي هذه الخطوة - وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية، اليوم /الثلاثاء/ - بناء على توجيهات رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان.
ويعتبر فحص تحليل تفاعل البوليميراز المتسلسل "PCR" الفوري الجديد الذي يتوفر لجميع المسافرين القادمين إلى أبوظبي مجانا، واحدا من أسرع الفحوصات من نوعه في العالم، حيث يمكن من خلاله إجراء أكثر من 20 ألف فحص يومياً للمسافرين والموظفين، والحصول على النتيجة في غضون 90 دقيقة من إجراء الفحص.
وأوضح رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي أن ذلك جاء بالشراكة مع "بيور هيلث" أكبر مشغل للمختبرات المحلية، وشركة "طموح للرعاية الصحية" وبهدف تعزيز الجهود المبذولة لاستئناف تشغيل الرحلات الجوية، وتسهيل إجراءات الحجر الصحي وتتبع المصابين بالفيروس.
وسيخضع جميع المسافرين القادمين إلى مطار أبوظبي الدولي عبر المبنيين رقم 1 و3 للفحص السريع مجاناً في مختبر الفحص الفوري، وستصلهم نتائج الاختبار عبر رسائل نصية قصيرة على الأرقام الخاصة بهم أو عبر تطبيق "واتساب"، كما يمكنهم الحصول على النتائج عبر تطبيق الحصن الإلكتروني.
وقبل مغادرتهم المطار يجب عليهم التوجه لخيمة اختبار "PCR" المتصلة بالمطار حيث سيتم تركيب سوار إلكتروني ذكي لمراقبة المسافرين والتأكد من التزامهم بالعزل الصحي لمدة 10 أيام.
ويستثنى المسافرون القادمون من الدول الخضراء التي حددتها حكومة أبوظبي، والذين حصلوا عند وصولهم على نتيجة فحص سلبية لاختبار "PCR " من إجراءات العزل الصحي، ويستثنى أيضاً من إجراءات العزل الصحي، المشاركون في برنامج التطعيم الوطني لـ"كوفيد-19"، والمتطوعون في المرحلة الثالثة للدراسات السريرية للقاح، الذين تظهر لديهم علامة "النجمة" أو حرف "E" في تطبيق الحصن، وذلك عند عودتهم من السفر، كما أنه لن يتم إجراء الاختبار لمسافري الترانزيت قبل مغادرتهم إلى وجهاتهم النهائية.
يذكر أن مطار أبوظبي الدولي قام بتطبيق مجموعة من التقنيات الجديدة في كافة مرافقه، والتي شملت إطلاق بوابات للتعقيم من طراز «ستريكس»، وأنظمة التحكم اللاتلامسية بالمصاعد، وكاميرات الرصد الحراري التي تعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأجهزة استشعار الحرارة لتتبع حركة الأشخاص، ومساعدة موظفي المطار في التعرف على الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الفيروس أو الذين لا يلتزمون بارتداء كمامة الوجه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة