يستقبل فريق يوفنتوس الايطالي نظيره بورتو البرتغالي في تورينو بالعاشرة مساء اليوم الثلاثاء في مباراة الإياب من دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا 2020-21، وقد خسر رفاق كريستيانو رونالدو ذهابا في البرتغال بنتيجة 2-1 ، مما يجعل السيدة العجوز في حاجة إلى ريمونتادا من أجل العودة والتأهل للدور ربع النهائي.
أخبار كريستيانو رونالدو اليوم
ولم يحصد يوفنتوس لقب دوري أبطال أوروبا منذ عام 1997، وقد كسر خزائنه من أجل التعاقد مع كريستيانو رونالدو في عام 2018، ومع ذلك، فقد تعثر بطل الدوري الإيطالي مرتين في المنافسة مع رونالدو، حيث سقط أولًا أمام أياكس في ربع نهائي 2019، قبل أن يتعرضوا لإقصاء مفاجئ أمام ليون في دور الـ16 العام الماضي.
وهنا نرصد 5 أسباب ترجح كفة يوفنتوس للتأهل:
1- كريستيانو رونالدو لديه الإمكانيات لصنع الفارق
كريستيانو رونالدو
يُطلق على كريستيانو رونالدو لقب "مستر تشامبيونزليج" لسبب أنه صنع إرثًا طويل الأمد باعتباره أهم لاعب في تاريخ المسابقة، ويميل صاروخ ماديرا إلى الصعود إلى المستوى عندما يكون فريقه في أمس الحاجة إليه، حيث استفاد كل من ريال مدريد ويوفنتوس بشكل كبير من قدراته في صنع الريمونتادا بسبب عقلية الفوز الكبيرة التي يمتلكها.
من نواح كثيرة، يعيش كريستيانو رونالدو في مواقف تبدو مستحيلة، وكلما كان السيناريو غير مرجح أكثر، زادت فرص تحول البرتغالي الدولي لصالح فريقه.
على الرغم من بلوغه سن السادسة والثلاثين في فبراير، إلا أن كريستيانو رونالدو لا يزال لديه القدرة على اتخاذ قرار بمفرده في مباريات دوري أبطال أوروبا، تشمل قائمة ضحايا العديد من الفرق الكبرى في القارة أمثال أتلتيكو مدريد وفولفسبورج وبايرن ميونخ وحتى يوفنتوس أنفسهم.
وفي حين أن بورتو ربما يكون قد ربح المعركة في البرتغال الشهر الماضي، فإن يوفنتوس سوف يتخيل فرصه في الفوز بالمعركة من أجل ذلك، سيعتمدون على الأيقونة كريستيانو رونالدو في ذلك.
2- مستوى بورتو لا يؤهلهم للحفاظ على الفوز
بورتو
فاز بورتو في ثلاث مباريات فقط من آخر تسع مباريات في جميع المسابقات، وفي حين أن بورتو قد يكون حامل اللقب في الدوري البرتغالي، فإنهم يقومون بعمل ضعيف في الاحتفاظ بلقبهم، حيث يدخلون هذا اللقاء في شكل غير مبال، بعد أن فازوا في ثلاث مباريات فقط من آخر تسع مباريات في جميع المسابقات.
وشهد هذا المستوى السيئ هروب سبورتنج لشبونة بصدارة لقب الدوري، في حين تم إقصاء بورتو أيضًا من الدور نصف النهائي من كأس البرتغال على يد براجا.
3- التعلم من أخطاء الماضي
يوفنتوس
وبالنظر إلى الأداء الضعيف لبورتو، فإن يوفنتوس مستعدون جدًا للاستحواذ وإنهاء اللقاء لصالحهم، حيث كان يوفنتوس قد تعلم دروسه من أخطاء الماضي، وعانى يوفنتوس من خروج مفاجئ من دوري أبطال أوروبا في السنوات الأخيرة.
وحقق فريق ليون فوزًا 1-0 على أرضه في مباراة الذهاب وواصل التأهل إلى ربع النهائي بفضل هدفه خارج الأرض على الرغم من خسارته 1-2 في إيطاليا، وقبل ذلك بموسم، كان أياكس قد أطاح بيوفنتوس بنتيجة 2-1 في تورينو بعد تعادله في مباراة الذهاب 1-1 على ملعب "يوهان كرويف أرينا".
كانت هاتان المباراتان من المباريات التي كانت مباشرة نسبيًا على الورق، لكن يوفنتوس فرط في الفوز وتم معاقبته، ولكن هذه المرة، ضمن يوفنتوس بالفعل هدفًا خارج أرضه ليمنح نفسه الأفضلية في مباراة الإياب.
4- يوفنتوس يمتلك الخبرة
يوفنتوس يمتلك العديد من النجوم
يوفنتوس لديه العديد من اللاعبين ذوي الخبرة في صفوفهم لهذه المباريات بعكس بورتو، حيث تُظهر نظرة سريعة على قائمة فريق يوفنتوس أنه في حين أن الكثير من اللاعبين هم من الشباب نسبيًا وغير مختبرين، فإن الشباب يكملهم جيدًا قدامى المحاربين الذين يتمتعون بالمعرفة اللازمة للمنافسة على هذه المرحلة.
أمثال كريستيانو رونالدو وألفارو موراتا وجورجيو كيليني وجيانلويجي بوفون وليوناردو بونوتشي وألفارو موراتا وأليكس ساندرو، جميعهم يعرفون جميعًا ما يتطلبه الأمر لإنجاز المهمة في مثل هذه المواقف.
في حين أن بورتو قد يكون له أيضًا نصيبه العادل من اللاعبين ذوي الخبرة، إلا أن الفجوة بين الفريقين واضحة، وهذا سبب كبير لتوقع فوز يوفنتوس بورتو.
5- أفضلية الهدف خارج الأرض
كييزا يسجل هدفا هاما في الذهاب
هدف يوفنتوس خارج أرضه يمنحهم ميزة كبيرة، حيث سجل فيديريكو كييزا هدفًا متأخرًا ليوفنتوس في مباراة الذهاب على ملعب بورتو.
لو لم يسجل اللاعب الدولي الإيطالي، لكان فريق أندريا بيرلو بحاجة إلى تسجيل ثلاثة أهداف بدون استقبال في تورينو للتأهل؛ وبالنظر إلى مستواهم اللامبالي هذا الموسم، كان من الممكن أن تكون مهمة شاقة ليوفنتوس، حيث كانوا سيواجهون إمكانية حقيقية للإقصاء من دوري أبطال أوروبا في دور الـ16 في مواسم متتالية.
ومع ذلك، فإن الهدف خارج الأرض الذي لا يقدر بثمن خارج أرضه يمنحهم ميزة، ويحتاج يوفنتوس ببساطة إلى تأمين فوز بهدفين أو تجنب الفوز بفارق هدف واحد إذا سجل بورتو في تورينو، الفوز 1-0 سيكون كافيا بالنسبة ليوفنتوس.
ومع وجود كريستيانو رونالدو في الهجوم، سيتخيل يوفنتوس فرصه في تسجيل أكثر من هدفين على أرضه، وإذا تمكن دفاعهم من الوصول إلى القمة، فقد يتأهل يوفنتوس إلى الدور التالي من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بأقل قدر من الضجة.
