قدم "اليوم السابع" بثًا مباشرًا من حفل تكريم المشاركين فى عملية تعويم السفينة الجانحة إيفر جيفين التى كانت جانحة بالمجرى الملاحى لقناة السويس، ولقاء عدد من القباطنة المشاركين فى عملية التعويم للحديث عن إنجازات الـ 6 أيام.
قال محمد عادل، أحد المشاركين فى تعويم السفينة، إنه حضر السفينة من الكيلو 51 من المنطقة الجنوبية، وهى ليست المرة الأولى التى يواجهون فيها الشحط فى قناة السويس ولكن الصعوبة كانت فى حجم المركب والحمولة التى تحملها على متنها، كما أنهم وصلوا للهدف فى الوقت المناسب.
وأكد إبراهيم الملاح، قبطان القاطرة سلام 9، أنهم تعاملوا يد واحدة مع المركب، مع الحرص فى التعامل، وكان من التحدى الصعب العوامل الجوية التى أثرت على العملية، ولكن تمت السيطرة عليها، مشيرًا إلى أن مدة الإنقاذ كانت بسبب القياسات التى تمت للسيطرة عليها، وأن بالمجهود والإدارة ونصر الله شعرنا بفرحة عند تعويم السفينة، كما كنا نتلقى تشجيع من رئيس الهيئة أثناء العمل.
ووجه القبطان أحمد تهامى، من قسم التحركات بالقاطرة معاون 3: الشكر لجميع العاملين الذين لم يناموا خلال التعامل مع السفينة، مضيفًا أن عدد كبير لا يتفهم طبيعة العمل فى البحر، وكان يريد عدد من الحاقدين أن يشمت فى مصر ولكن نصرنا الله وتم تحريك المركب.
وأوضح القبطان أحمد حافظ قائد القاطرة بطل 2، أنه لا توجد مشكلة فى تلك المواقف وأكبر مواقف تعرضنا لها هو الحديث على السوشيال ميديا والآراء الخاطئة التى قيلت على الصفحات، قائلًا "عمرى ما عشت فرحة زى التعويم"، كما أن لديه ثقة كاملة فى القيادات التى تأخذ دائمًا القرارات السليمة واعتمدنا على المد الكلى وقوة الطبيعة ساعدتنا وتمت على أكمل وجه العملية.
ولفت القبطان مبروك الشهاوى، إلى أن القاطرة التى تواجد بها شهدت أول عمل لها وكان من المقرر الاحتفال بتدشينها، وجاءت تعليمات للتعامل مع المركب فى أول تحرك لها، وعلى مدار 6 أيام لم ينام أحد خلال العملية، كما أن الجميع كان على الاستعداد للعمل على مدار الساعة للحفاظ على سمعة مصر، ولم تتعرض المركب لأى مشاكل فى فنية بعد خروجها من الجنوح.
وقال أحد القباطنة المشاركين، إن المركب جنحت فى أضيق أماكن القناة وسفينة من هذا النوع كانت تحتاج إلى شهر للخروج وساهمت القاطرات فى العمل أثناء المد، والعالم استغرب من خروج السفينة خلال أسبوع وهذا يعد إنجازا.
وكانت بدأت قناة السويس، التحقيقات مع السفينة ايفرجيفين التى تم تعويمها فى قناة السويس، والذى سوف يتضمن ما إذا كان قائد السفينة استجاب لتعليمات هيئة قناة السويس قبل شحوط السفينة، وأسباب وقوع الحادث، لتحديد من تقع على مسؤوليته التعويضات التى سوف تدفع للمتضررين من توقف حركة الملاحة لمدة 6 أيام.
وقال مصدر بهيئة قناة السويس، إنه إذا رفضت السفينة والشركة المستأجرة لها الاستجابة للتحقيقات وتوفير كافة المعلومات ستتحول إلى قضية مدنية وسيتم التحفظ على السفينة بالمحتويات التى عليها داخل قناة السويس لحين حل الخلاف القائم.