قال المخرج على العربى، مخرج فيلم كباتن الزعترى، وهو فيلم وثائقى يحكى قصة شابين من مخيم الزعترى للاجئين وقصة حلمهما للعب لصالح منتخب سوريا لكرة القدم: "إن الفيلم يعرض الآن فى أحد المهرجانات فى الدنمارك، وأنا بدأت حياتى العملية فى العملية كمخرج فى الحروب، وفى أحد الأوقات حسيت إن القنوات تتناول اللاجئين كإحصائيات وأرقام، وقررت أنا والفريق أن نأخذ جولة لمدة عام، ونبحث عن احتياجاتهم غير الأكل والشرب".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلى ببرنامج معكم: "ما اكتشفناه مع أبطال الفيلم أن الحاجة الماسة للاجئين غير المأكل والمشرب هو البحث عن فرصة أو الحلم، ومن الممكن أن نرى قصة تخرج من عندنا فى الصعيد مع الفارق طبعا، أو من البرازيل أو الهند وفى أماكن معدومة الفرص، وكنا نوثق قصة من حياة اثنين من اللاجئين، وهما فوزى ومحمود من الجيل الأول من اللاجئين، والحلم هيموت بعد كده ولا هيقدروا لأ".
وتابع: "أول مرة قابلت أبطال الفيلم وكنا لسه بندور والمجتمع منغلق جدا ولا يقبل الغريب، وحاولنا نتكلم زيهم ونلبس زيهم ونتكلم زيهم لحد ماقدرنا نعمل معاهم علاقة إنسانية، وكان فى رفض منهم والبنات الموجودة فى الفريق معانا قدرت تدخل البيوت وتتكلم مع البنات، وقدرنا نعمل علاقات بعد سنة كاملة، وقدروا يتقبلونا بعد سنة، ولقيت الولدين كانوا موهوبين جدا وكل المخيم بيقول إنهم أحسن اتنين بيلعبوا فى المخيم، وكنا بنتكلم زيهم علشان كل ما نتكلم مصرى معاهم يضحكوا ويقولوا أنتم بتفكرونا بعادل إمام، لم يكن حلمى أن أعرض الفيلم فى المهرجانات أو أحصل على جوائز، ولكن أعرضه على صناع القرار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة