عرض تليفزيون اليوم السابع، تقريرا حول حالة الحزن التى خيمت على العائلة البريطانية المالكة، إثر وفاة الأمير فيليب دوق إدنبرة وزوج الملكة إليزابيث الثانية عن عمر ناهز 99 عاما، وشهدت قلعة وندسور المشهد الأخير فى قصة الحب الخالدة التى جمعت إليزابيث وفيليب لأكثر من 70 عاما.
فقد تزوجت الملكة الأمير الراجل في وستمنستر أبى فى لندن فى 20 نوفمبر عام 1947، وذلك بعد عامين فقط من نهاية الحرب العالمية الثانية.
قصة الحب بين إليزابيث وفيليب، بدأت عندما التقى الزوجان لأول مرة في حفل زفاف ابنة عم فيليب، الأميرة مارينا اليونانية إلى عم إليزابيث، دوق كنت.
إعجاب إليزابيث بـ"فيليب"، تحول إلى صدمة حينما رفض والدها زواجه منها، لأنه لم يكن بريطانيًا ولا ينتمى إلى كنيسة إنجلترا، لذا كان عليه تغيير مذهبه من أجل الزواج من الأميرة آنذاك.
تضحيات فيليب، لم تتوقف عند هذا الحد فقد أضطر للتخلى عن حياته المهنية فى البحرية الملكية، بل وأكثر من ذلك ألقابه الملكية اليونانية والدنماركية، مما جعله أحد أفراد العائلة المالكة الذين تخلوا عن ألقابهم من أجل الحب.
حفل زفاف خيالى، أقيم للثنائى الملكى حضره 2000 ضيف، وسمع على أجهزة الراديو فى جميع أنحاء العالم.
تحول مذهل شهدته حياة الزوجين عندما أصبحت إليزابيث ملكة فى فبراير 1952، بعد وفاة والدها الملك جورج السادس بشكل غير متوقع، وكانت فى فندق Treetops Hotel فى كينيا فى جولة دولية آنذاك.
رزقت إليزابيث وفيليب بـ4 أبناء هم تشارلز، وآن، وأندرو، إدوارد وتجاوزا معا العديد من العواصف - وظلا متزوجين فى عائلة ملكية شهدت حالات طلاق.
فقد تجنبا معاناة 3 من أبنائهم الأربعة الذين انتهت زيجاتهم بالطلاق، وأبرزها زواج ابنهما الأكبر الأمير تشارلز من زوجته الأولى الراحلة الأميرة ديانا.
"لقد كان بكل بساطة مصدر قوتى طوال هذه السنوات".. هكذا علقت إليزابيث عندما احتفل الزوجان بالذكرى الخمسين لزواجهما عام 1997".
لكن فى عام 2017، قررا الثنائى العيش فى مساكن منفصلة بعد تقاعد فيليب من الخدمة الملكية عن عمر يناهز 96 عامًا.. والآن سيتعين على الملكة إليزابيث أن تكمل الرحلة وحدها بعد رحيل رفيق عمرها.