بدأ حسين السيد مارسيلو لاعب طلائع الجيش المعار للنادى الإسماعيلى تنفيذ برنامجه التأهيلى للتعافى من مزق العضلة الخلفية التى تعرض له في مباراة المصري البورسعيدي الأخيرة بالدوري ويغيب على إثره ثلاثة أسابيع عن الملاعب.
ولم يستطيع مارسيلو استكمال مباراة المصرى بسبب الإصابة ليخرج ويحل مكانه مصطفى فارس بديلا له.
ويسعى إيهاب جلال المدير الفنى للنادى الاسماعيلى لاستغلال فترة التوقف الحالية فى تجهيز المصابين والبدلاء لمواجهة الإنتاج الحربى المقرر لها الأول من مايو المقبل على استاد الأهلى والسلام ضمن مباريات الجولة التاسعة عشرة للمسابقة، ويرى جلال أن هذا التوقف فرصة كافية لترتيب أوراق فريقه بعد خوض مباراتين أمام سيراميكا ثم المصرى.
وعقد إيهاب جلال اجتماعاً مع جهازه المعاون بالكامل أخطرهم خلالها بخطة المرحلة خلال فترة توقف الدوري ضمن خريطة إنقاذ الدراويش من الهبوط، مشدداً لهم على ضرورة الاهتمام بالجانب النفسى والمعنوى في التعامل مع اللاعبين لتجهيزهم للفترة المقبلة، وأكد جلال لمعاونيه أن الاهتمام بالنواحى الفنية ليس كافياً لضمان إعداد لاعبى الإسماعيلى، مشيراً إلى أنه لن يسمح بهبوط الدراويش للقسم الثانى حتى لو على جثته مطالباً معاونيه بضرورة تكثيف الجرعات النفسية للاعبين مع الاهتمام بالارتقاء بالجوانب البدنية خلال فترة التوقف.
وحدد
إيهاب جلال شروط الافراج عن المستحقات المجمدة للاعبين عقب الفوز على المصرى البورسعيدى واستعادة ذاكرة الانتصارات، حيث يشترط جلال استمرار مسيرة الانتصارات وتحسين ترتيب الدراويش في جدول الدوري من أجل صرف المستحقات المجمدة بسبب تراجع النتائج.
ويستأنف اليوم السبت فريق
الإسماعيلى تدريباته على ملعبه بعدما منح ايهاب جلال لاعبيه الأساسين راحة يومى الخميس والجمعة عقب الفوز على المصرى البورسعيدى، وحصد الدراويش انتصارا مثيرا على المصرى بهدفين مقابل هدف، فى الديربى الذى جمعهما ضمن منافسات الأسبوع الــ18 ببطولة الدورى المحلى.
وحقق الإسماعيلي ثاني انتصاراته هذا الموسم، وكان الفوز الأول على المصرى منذ موسم 2017 / 2018 في دربي القنال، سجل فريد شوقي بالخطأ في مرماه، وشكري نجيب هدفا الإسماعيلي في اللقاء، فيما سجل محمد عبد اللطيف جريندو هدف المصري الوحيد.
الفوز رفع رصيد الإسماعيلي إلى النقطة الـ14 في المركز الـ17، فيما تجمد رصيد المصرى عند 26 نقطة فى المركز الرابع.