روى علاء ميهوب، نجم الأهلي الأسبق، واقعة اعتزاله الساحرة المستديرة التى مازالت خالدة في ذهنه رغم مرور سنوات طويلة عليها.
وقال ميهوب، أرى أن واقعة استغناء الأهلي عني عام 1992 كانت الأصعب في حياتي .. لا يمكن أن أنسى هذا اليوم بعدما رحلت عن الأهلي ومعي ثلاثة لاعبين وانتقلت إلى النادي الأولمبي.
وتابع ميهوب ، أن مباراة الأهلي والأولمبي، هي اللحظة التي لم أكن أتمناها.. فقدعشت سنوات طويلة في الأهلي، ولم أكن أتمنى يومًا أن ألعب ضده».
وواصل: «كثيرون في فريق الأولمبي تحدثوا معي، وطالبوني بأن أُسجل في مرمى الأهلي خلال مباراة الفريقين، التي أٌقيمت على ملعب "المقاولون العرب"، لكني لم أضع تلك الأمور في حساباتي، وكنت أفكر أن أقدم مباراة جيدة فقط».
واستطرد قائلا: «لم ولن أنسى هذا اليوم.. فقد وصل الأهلي لملعب المباراة قبل الأولمبي، ودخلت غرفة خلع ملابس الأهلي، والتقيت جميع لاعبيه تقريبًا، وكان صلاح حسني مدير الكرة وقتها، وأنور سلامة المدير الفني للفريق، وربطت "الأنكل" في غرفة خلع ملابس الأهلي.
واستطرد: ظللت أتحدث مع لاعبي الأهلي إلى أن بدأت المباراة، وحدث ما لم أكن أتمناه أيضًا، حيث سجلت هدفًا في مرمى أحمد شوبير، وبكيتُ!، ولم أستطع استكمال المباراة.. وخرجت من الملعب، وبعد محاولات كثيرة من لاعبي الأولمبي وبعض لاعبي الأهلي وافقت على استكمال الشوط الأول فقط، ولم أشارك بعدها وكان هذا آخر شوط لي في الملاعب.. واعتزلت بعدها الكرة».