اندماج حتى الموت.. حسين رياض شرع فى قتل شاب وجورج أبيض مسجل خطر على المسرح

الأحد، 11 أبريل 2021 07:00 م
اندماج حتى الموت.. حسين رياض شرع فى قتل شاب وجورج أبيض مسجل خطر على المسرح حسين رياض
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثيرًا ما يعيش الفنان فى الدور الذى يجسده ويتقمص الشخصية التى يؤديها بما يصل أحيانًا إلى درجة التوحد معها بصورة كبيرة.

وكان نجوم الزمن الجميل يتقمصون الشخصيات أحيانًا إلى درجة تجعلهم يتحولون إلى نفس أسلوب ومشاعر الشخصية وينفصلون عن الواقع وينسون أنهم يمثلون، وقد يصل الاندماج بهم أحياناً إلى درجة إمكانية ارتكاب جرائم.

وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1945 ذكرت المجلة عددًا من الحوادث التى وقعت بسبب اندماج عدد من كبار ممثلى المسرح فى التمثيل وتوحدهم مع الشخصيات التى يجسدونها، وكان ذلك بمناسبة أن أحد الممثلين الناشئين كاد يفقد حياته بسبب اندماج الفنان الكبير حسين رياض.

وكانت أحداث إحدى المسرحيات تقتضى أن يهجم الفنان حسين رياض على هذا الممثل الشاب ويضربه عدة ضربات حتى الموت.

واندمج الفنان حسين رياض بشدة فى إحدى ليالى العرض وهجم على الممثل المسكين، وأوسعه ضربًا حقيقيًا، فلم يتحمل الممثل الشاب شدة الضرب وأغمى عليه، وأسدلت الستار واستدعى فريق العمل الإسعاف لإنقاذ الشاب، وبعدما أفاق اعتذر له الفنان حسين رياض بشدة مؤكدًا ان ماحدث كان خارجاً عن إرادته لأنه اندمج فى الشخصية ولم يشعر بنفسه.

واشتهر الفنان الكبير ورائد المسرح جورج أبيض بكثرة اندماجه فى الشخصيات التى يؤديها حتى أنه كاد فى إحدى المرات أن يقتل زميله الفنان مختار عثمان أثناء عرض مسرحية " عاصفة فى بيت".

وكان أحد المشاهد يقتضى أن يهجم جورج أبيض على مختار عثمان ويطرحه أرضاً، وأمسك ورج بمختار من مقتله بقبضة يده وكاد يخنقه، وظل زميله يصرخ بشدة صراخاً حقيقياً دون جدوى حتى أغمى عليه، وبعدها تم نقله للمستشفى .

ومرة أخرى كانت أحداث إحدى المسرحيات تقتضى أن يحاول جورج أبيض إنقاذ زوجته من بين أيادى عصابة وأن يهجم عليهم ويضربهم، وكان بين الممثلين الذين يؤدون أدوار أفراد العصابة شاب ضعيف البنية، وعندما اندمج جورج أبيض فى المعركة على المسرح ضرب الشاب ضربة قوية فسقط فاقداً للنطق، وبعد نقله للمستشفى أكد الطبيب أن الشاب مريض بضعف عضلة القلب وكادت ضربة جورج أبيض القوية أن تقتله، ولكن سرعة إسعافه أنقذته من الموت.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة