حزب التحالف المسيحى الديمقراطى يحسم مستقبل خلافة أنجيلا ميركل

الأحد، 11 أبريل 2021 01:01 م
حزب التحالف المسيحى الديمقراطى يحسم مستقبل خلافة أنجيلا ميركل أنجيلا ميركل
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ حزب التحالف المسيحى الديمقراطى الألمانى، بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، صباح اليوم الأحد، أعمال اجتماع الهيئة التنفيذية لكتلة التحالف، والتي تضم الكوادر الرئيسية للحزبين في البرلمان الألماني "بوندستاج"، لمناقشة تداعيات وباء كورونا ، وحسم مستقبل خلافة المستشارة ميركل.
 
وأكدت ميركل أنها ستجري مشاورات في اجتماع المجموعة البرلمانية للتحالف المحافظ حول تعديل قانون الحماية من عدوى الفيروس، وأكد زعيم المجموعة الإقليمية في الحزب المسيحي الديمقراطي الكسندر دوبريندت الاتجاه نحو تعزيز صلاحيات الحكومة الفيدرالية في مواجهة الجائحة.
 
ويحتدم السباق لخلافة ميركل في معسكرها المسيحي المحافظ الذي يجمع المرشحَين المحتملَين المتنافسَين، في الاجتماع الافتراضي الذي يعقد بشكل مغلق ويناقش مسألة المرشح المقبل للمستشارية في الانتخابات العامة التي تجري في سبتمبرالمقبل .
 
تساؤلات مطروحة حول من يخلف ميركل، ويخوض السباق لقيادة الحملة والوصول المحتمل إلى المستشارية، أرمين لاشيت زعيم الاتحاد الديموقراطي المسيحي ، أو ماركوس زودر رئيس الحزب الحليف البافاري الاتحاد الاجتماعي المسيحي ، ولم يعلن أي منهما رسميا ترشيحه بعد، لكن رغبتهما في الترشح لم تعد موضع شكّ وقد وعد المحافظون بحسم المسألة  .
 
وكانت ميركل قد قررت مغادرة السلطة عقب انتخابات 26  سبتمبر المقبل بعد 16 عاماً في الحكم، ما سيفتح المجال لحقبة جديدة.
 
ودعا زعيم كتلة المحافظين إلى جدول زمني مكثّف مع إصدار قرار "في الأسبوعين المقبلين"،  والهدف من ذلك إخراج الحزب من الوضع الصعب الذي يمرّ به في أسرع وقت ممكن، إذ إن نهاية عهد ميركل تتحوّل إلى محنة بالنسبة للحزب، إلى حدّ تعريض انتصاره في الانتخابات التشريعية الذي كان يبدو مضموناً قبل بضعة أشهر، للخطر.
 
وبعد إدارتهما غير المنتظمة لأزمة الوباء العالمي وتكبدهما انتكاسة انتخابية في اقتراعين محليين مؤخراً، يواجه الاتحاد الديموقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، فضيحة اختلاس أموال مرتبطة بشراء كمامات طبية.
 
وبات  حزب الخضر ينافس المعسكر المحافظ  بعد أن سجّل ارتفاعاً في شعبيته منذ الانتخابات الأوروبية عام 2019 هو الذي يحلم بانتزاع المستشارية من الاتحاد الديموقراطي المسيحي.
 
وبذلك يصبح اختيار المرشح المحافظ أمر بالغ الأهمية،  ومن غير المتوقع أن تُحسم المسألة  اليوم الأحد أثناء اجتماع الكوادر الرئيسيين في الكتلة البرلمانية،  لكن التحالف قد يعطي مؤشرات إلى التوجه العام، في وقت سيُدعى المرشحان المحتملان إلى تقديم رؤية كل منهما للمستقبل.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة