قدم "اليوم السابع"، بثا مباشراً من داخل حمام إبراهيم سراج الدين الأثري بمركز ومدينة سمنود بمحافظة الغربية، والذي يعد من أهم الآثار الموجودة بمدينة سمنود والذي يبلغ عمره 274 عاما.
وكان يأتى إلى الحمام جميع طبقات المجتمع للاستحمام وإجراء جلسات التدليك والمساج على يد موظفين مختصين في ذلك المجال، ومؤخرا أجرت وزارة الآثار ترميما شاملا ومكثفا للحمام الأثري بعد تهالكه بشكل كبير، وتم إغلاقه واعتباره مزارا سياحا .
ويستقبل الحمام الرحلات المدرسية، والتي تتم بالتنسيق بين الآثار والتربية والتعليم بالمجان.
من جانبه ، أكد الدكتور محمد الأجاوي مدير آثار سمنود الإسلامية والقبطية، أن الحمام يبلغ عمره 274 عاما، حيث تم إنشاؤه 1162هـ/ 1747م، على يد مرعي التراس، وآلت ملكيته إلى إبراهيم سراج الدين، قبل أن تتسلمه هيئة الآثار عام 1998، والتي قامت بأعمال ترميم للحمام، وانتهت منها عام 2001.
وأضاف"الأجاوى"، أن مدخل الحمام مدخل "مندثر" بحيث لا يسمح أي شخص خارج الحمام أن يري من بداخله والعكس، وينتقل بعد ذلك إلى المسلخ البارد، بحيث يدخل الزبون لهذه القاعة ويقوم بخلع ملابسه ووضعها فى الدولاب، واستلام مستلزمات النظافة الخاصة به والدخول لغرف التدليك والاستحمام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة