وزير الرى: جاهزون لكل السيناريوهات ولدينا حلول حال بدء الملء الثانى لسد النهضة..قضايا على طاولة التوك شو

الأحد، 11 أبريل 2021 05:00 ص
وزير الرى: جاهزون لكل السيناريوهات ولدينا حلول حال بدء الملء الثانى لسد النهضة..قضايا على طاولة التوك شو محمد عبد العاطى وزير الرى
كتب- أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتناول برامج التوك شو، يوميا مجموعة من القضايا والموضوعات المهمة، التى تخص الشأن الداخلى والقضايا العالمية، ونرصد أبرز ما جاء بها فى ما يلى: 

وزير الرى: جاهزون لكل السيناريوهات ولدينا حلول حال بدء الملء الثانى لسد النهضة

قال الدكتور محمد عبد العاطى وزير الرى، إن بيان إثيوبيا عن تبادل المعلومات يأتى بعد خطوة اتفاق وإحنا معملناش اتفاق، معقبا: "لو فيه حسن نوايا منهم، نطبق الاتفاق اللى كان فى واشنطن، وبعد كده نتبادل البيانات والمعلومات، والدولة لم تنتظر عند حدوث أى ضرر، ولكن الدولة تجهز منذ 5 سنوات، فنحن جاهزون لكل السيناريوهات وعندنا حلول لو إثيوبيا بدأت الملء الثانى للسد".

وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامى عمرو أديب عبر برنامجه الحكاية المذاع على قناة أم بى سى مصر: "الضرر يحدث عند ملء السد فى وقت الجفاف.. ولدينا قدرة على امتصاص أى صدمة.. والدولة لديها خطة تعمل بها منذ 5 سنوات، ومنها تقنين زراعات الأرز والقصب والموز، وتبطين الترع، بالإضافة إلى أننا نقيس قدرتنا والمرونة على تحمل الصدمات أثناء ملء السد.. ولو ملء فيه فيضان عالى أو متوسط مفيش مشكلة، ولكن لو فيه جفاف قارص وملء هيبقى هناك مشكلة".

وتابع: "احتمال أن العام الحالى يكون هناك جفاف، ونتمنى يبقى فى فيضان زى السنة اللى فاتت ومش هيحصل مشكلة.. وبنسبة كبيرة هيملء السد بسبب أن هناك مشكلة، وممكن يملء، ولم يستفد بالملء.. والأخطاء فى التوربينات، ووارد هناك أخطاء وعيوب ولازم يأخذ وقتا فى التشغيل، وهناك مشكلة عدم ثقة من الجانب الإثيوبي.. وعاوز على طول يبقى فى مشاكل أو حالة من عدم الاستقرار". 
 
وأوضح: "الحرب كلمة صعبة ولكن منقدرش نؤيدها.. وقبلها استنفاذ لخطوات كبيرة.. وهناك أدوات تصعيدية.. ولكن ندخل حرب صعب، ونحن مش ضد التنمية.. ويجب ألا نضطر للجوء لها.. بعد 10 سنوات كل اجتماع نقطة من أول السطر.. ولو عندهم جاهزية فى ساعتين نخلص المشكلة.. وهما مش جاهزين لأى اتفاق.. ونقعد تانى إزاى ده اسمه تضيع وقت!".
 
وأكمل وزير الرى: "فى الملء الثانى هتقل لحظيا.. ولو زى السنة اللى فاتت مش هيبقى مشكلة من الملء.. وهناك تنبؤات لمؤشرات طويلة المدى.. والمؤشرات ناحية الفيضان العالى، وبعد كده راح على فيضان متوسط، وقادر يبقى فيضانات عالية"، مضيفا: "العشر سنوات زدنا 25 مليونا والاستهلاك زيادة ولم يشتكى المواطن من قلة المياه.. وقلة شكاوى المياه فى الفترة الحالية".
 
وأشار: "الوزارة بتابع قطرة المياه وهى سحابة حتى أخر نقطة فى الشبكة لتوفير كل الاحتياجات بأقل مشاكل.. وفى 2018 كان 8 آلاف شكوى.. وحاليا الشكاوى قلت من المياه"، مضيفا: "توجد مشكلة لو كانت البحيرة قلت المياه بها وطالبت بفتح المياه ورفض هتحدث مشكلة".
 
وتابع: "المفروض المياه بعد الملء تمشى زى ما هى.. والمشكلة عندنا هى إدارة الجفاف، وممكن يحدث جفاف بعد 30 عاما، ولو حدث يبقى كارثة.. ولابد من حد أدنى لإدارة الجفاف متفقين عليه ولو مكنش فى اتفاق يبقى اتفاق زى عدمه.. ولدينا اهتمام بتنمية إثيوبيا وإزالة الفقر.. ومش عاوزين نضطر لحاجات متطرفة". 
 
وأضاف: "حدثت 3 أحداث فى السودان التى سببت عدم ثقة من الجانب الإثيوبي.. واتفاق المبادئ مختص عن ملء وتشغيل السد.. ومشكلة الاجتماعات النهاردة يتفق على حاجة وبعدها يقولك ذلة لسان.. وده بالنسبة لنا أى كلام مينفعناش ولازم يكون كلام مكتوب وواضح".
 

مهاب مميش: أعمال صيانة دائمة بقناة السويس والعاملون جاهزون للكراكات الجديدة

أكد الفريق مهاب مميش مستشار رئيس الجمهورية، أن عمليات التكريك تجرى بشكل مستمر ودائم في القناة لصيانة المجرى الملاحي، حيث يجرى قياس أعماقه والكراكات تقوم بإزالة الأماكن المرتفعة، ولابد أن يكون الشكل في الخريطة مطابق لشكل العمق على الواقع، وهي خريطة بحرية تجرى متابعتها بدقة، وقناة السويس هى أسرع ممر ملاحي في العالم.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد ببرنامج "الحقيقة" الذي يذاع على قناة إكسترا نيوز: "نعلن عن أي مشكلات قد تحدث في القناة في وقتها، ونقوم بعمل صيانات دورية بالمجرى الملاحي حتى لا تحدث مشكلات خاصة بمرور السفن".

وقال: "بمجرد غلق المجرى الملاحي العالم كله شعر بقلق كبير، والتطوير المستمر والصيانة التي تحدث في القناة كالشخص الذي يمتلك جوهرة ويقوم بتلميعها باستمرار، ونسعى إلى زيادة معدلات السفن العابرة من المجرى الملاحي للقناة".

وتابع: "لدينا ترسانات في هيئة قناة السويس، ونقوم بعمليات صيانة وإصلاح سريع لأي سفينة تحدث لها أعطال، وهو ما يزيد من الأمن الملاحي في القناة، حيث تأتي السفن وهى مطمئنة، ونتعامل مع كل السفن بشكل سريع وعلى الفور، وأبناؤنا في القناة يتلقون باستمرار تدريبات على كل أنواع الصيانة وطرق عمل الكراكات، وهم جاهزون للعمل على الفور على الكراكة الجديدة".

وقال: "لابد من استغلال حدث جنوح السفينة، في زيادة أعداد السفن التي تمر من القناة، لأن إنقاذ هذه السفينة في ذلك الوقت، يعني أنها قادرة على التعامل مع أكبر سفن في العالم، وهو ما يطمئن الشركات في مرور سفنها من القناة، ورب ضارة نافعة بكل تأكيد".

 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة