فجأة وجدت الكرة المصرية نفسها أمام أزمة جديدة بين الأهلي والزمالك لكن هذه المرة كانت في قطاع الشباب ولتحديد بطل دوري الجمهورية (مواليد 99).
عاش الشارع الرياضي خلال الساعات الماضية أزمة مُثيرة بين قطبي الكرة المصرية بشأن تحديد بطل الجمهورية بعدما أحتفل كلا الفريقين بالتتويج في سابقة نادرة لم نراها إلا في مصر تقريباً.
أزمة بطل دوري الشباب
الأهلي فاز على الزمالك أمس، الأحد، بهدفين لهدف خلال اللقاء الذي أُقيم بفرع الاهلي بمدينة نصر وبعد المباراة إشتعلت الأزمة بسبب تحديد من يفوز بلقب دوري الشباب مواليد 99، خاصة أن المنافسة كانت بين الأهلي والزمالك بعد تساويهما في النقاط عقب فوز الأهلي على الزمالك 2 / 1 ليتساوي الفريقان في عدد النقاط، ويحتفل الزمالك بعدها لأنه بطل الدوري بداعي فارق الأهداف، كما احتفل الأهلي أيضًا باللقب بداعي أنه البطل بالمواجهات المباشرة.
بداية الأزمة
الأزمة بدأت عندما تمت إقامة دوري 99 من 3 مجموعات ليصعد أول 3 فرق، وكان هناك إتفاق على إقامة دوري من دورين للفرق الـ9 المتأهلة، لكن اللجنة الثلاثية باتحاد الكرة قررت الإكتفاء بدوري من دور واحد ولم تعدل اللائحة واكتفت بلائحة أول الموسم والتي كانت تنص على أنه في حالة تساوي فريقين في عدد النقاط يتم اللجوء إلى المواجهات المباشرة، وعليه اعتمد الأهلي أنه بطل الدوري بعد فوزه على الزمالك بداعي المواجهات المباشرة.
بينما الزمالك اعتبر نفسه فائزاً لأن المواجهات المباشرة لا يعتد بها إلا في إقامة مباراتين بين نفس الفريقين ذهابا وإيابا، وهو ما لم يحدث وعليه اعتبر الزمالك نفسه فائزاً ببطولة الدوري.
الاتحاد المصري لكرة القدم قد قرر استكمال مسابقتي الجمهورية لمواليد 1999 و2001 في مرحلتها الثانية من دور واحد مع قرار استئناف بطولات الناشئين أول أبريل الحالي تماشيًا مع قرار لجنة الأزمات بمجلس الوزراء مع إقامة مباراة فاصلة في حالة تساوي فريقين في عدد النقاط.
مباراة فاصلة لتحديد البطل
ولم يجد اتحاد الكرة أمامه سوى التأكيد على إقامة مباراة فاصلة بين القطبين يوم 20 أبريل الجاري لتحديد بطل دوري الجمهورية لتسود حالة من الترقب حول هذه المباراة التى بدأت تخطف الأنظار.
أزمة بطل دوري الشباب تأتي بالتزامن مع أزمة أخرى تتعلق بقمة الأهلي والزمالك في الدوري الممتاز المقرر لها 18 أبريل الجاري في اللقاء المؤجل من الجولة الرابعة لبطولة الدوري المصري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة