أعلن رئيس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، جيروم باول، أنه يشعر بقلق من خطر وقوع هجوم إلكتروني واسع النطاق، أكثر من قلقه من إمكان حصول أزمة مالية عالمية مماثلة لتلك التي حدثت عام 2008.
وحسب قناة الحرة، قال باول إن مخاطر حدوث أزمة شبيهة بأزمة عام 2008 مع حاجة الحكومات إلى إنقاذ البنوك هي مخاطر "منخفضة جدا جدا".
وأضاف "العالم يتغير. العالم يتطور. وكذلك المخاطر. وأقول إن الخطر الذي نراقبه أكثر هو الخطر الإلكتروني"، مشيرا إلى أن هذا مصدر قلق تتشاركه كثير من الحكومات والشركات الخاصة الكبيرة، والمالية منها تحديدا.
ولفت باول إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يدرس أنواعا مختلفة من السيناريوهات.
وأوضح أن "هناك سيناريوهات (...) لا يمكن خلالها لنظام المدفوعات أن يعمل ولا يمكن تسديد المدفوعات. هناك سيناريوهات تفقد فيها مؤسسة مالية كبيرة القدرة على تتبع المدفوعات التي تقوم بها، وأشياء من هذا القبيل".
ويدرس الاحتياطي الفديرالي أيضا احتمال توقّف جزء صغير أو حتى جزء كبير من النظام المالي. وقال باول: "لذا نخصص الكثير من الوقت والطاقة والمال لحماية أنفسنا من ذلك"، مُذكّرًا بأنّ هناك هجمات إلكترونية تطال مؤسسات كبيرة "كل يوم".