حضر الأمير أندرو دوق يورك ، والأمير إدوارد إيرل ويسيكس وزوجته الكونتيسة صوفيا وابنته ليدي لويز، قداس بالكنيسة الملكية بقلعة وندسور، بعد وفاة الأمير فيليب دوق إدنبرة الجمعة الماضية عن عمر يناهز 99 عاما.
ونشر الحساب الملكي للقصر الملكي البريطاني، عبر موقع "انستجرام"، مجموعة صور لهم بعد القداس، خلال قائهم مع العاملين بالكنيسة لشكرهم على دعمهم خاصة خلال الأيام القليلة الماضية، بعد وفاة الأمير فيليب.
الامير ادوارد وزوجته وابنته
الامير ادوارد
وأندرو وهو الابن الثالث للزوجين الملكيين بين أربعة أبناء، حضر قداس الأحد بكنيسة كل القديسين الملكية في وندسور هو وآخرون من أبناء الأسرة، بعد يومين من وفاة الأمير، وفق روسيا اليوم.
الكونتيسة صوفي
اندرو
صوفي
عائلة الامير ادوارد
ليدي لويز
وصرح أندرو بأن الملكة "وصفت رحيل الأمير بأنه خلف فراغا هائلا في حياتها" وقال "لقد فقدنا رجلا بمثابة جد للأمة.. وأشعر بحزن عميق وأقف داعما لأمي التي تشعر بوطأة الأمر أكثر من أي شخص آخر على الأرجح".
ووصف شقيقه الأصغر الأمير إدوارد وفاة الأمير فيليب بأنها "صدمة مخيفة"، لكنه أشار إلى أن الملكة "متماسكة وتتحمل الأمر"، ومن جهتها قالت صوفي زوجة الأمير إدوارد، إن الملكة "تفكر في الآخرين قبل أن تفكر في نفسها".
وحث القصر الملكي ومسؤولو الحكومة الشعب على عدم الحضور الشخصي بسبب قيود فيروس كورونا التي تحظر الاختلاط الاجتماعي، غير أن المئات أحضروا بطاقات وزهورا ووضعوها أمام بوابات قلعة وندسور (32 كيلو مترا) غربي لندن.