توسيع مظلة الرعاية الصحية بقرى "حياة كريمة ".. توفير منشأة صحية بكل قرية و1000 سيارة إسعاف.. 510 عيادات متنقلة والنهوض ببنوك الدم.. ونواب: تقديم نموذج رائد فى تحسين الخدمات بعد عقود من الحرمان والنهوض بالمنظومة

الإثنين، 12 أبريل 2021 12:00 ص
توسيع مظلة الرعاية الصحية بقرى "حياة كريمة ".. توفير منشأة صحية بكل قرية و1000 سيارة إسعاف.. 510 عيادات متنقلة والنهوض ببنوك الدم.. ونواب: تقديم نموذج رائد فى تحسين الخدمات بعد عقود من الحرمان والنهوض بالمنظومة صورة ارشيفية
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستهدف المبادرة الرئاسية حياة كريمة،  العمل على تحسين الجوانب الحياتية بالريف المصرى وذلك من خلال برنامج شامل ‏ومتكامل لتلبية احتياجات الريفيين فى مجالات البنية الأساسية والخدمات والتنمية الاقتصادية ‏والحماية الاجتماعية وأيضا تطوير واستحداث مكونات القطاع الصحى.

 

وتتمثل أبرز المستهدفات لتحسين الرعاية الصحية، حسب إعلان الحكومة مسبقا، فى توفير منشأة صحية فى كل قرية للمبادرة، إجراء تطوير شامل للمنشآت المطابقة لمعايير التأمين الصحى الشامل، وغير المطابقة، التنسيق مع منظمات المجتمع المدنى لتوفير سيارات القوافل الطبية واستفادة 115 ألف مواطن منها حتى الآن، البدء فى إجراءات التعاقد لتوفير 1000 سيارة إسعاف بالقرى، تخصيص أراض بديلة لإقامة المنشآت أو نقل الخدمات بصفة مؤقتة لحين الانتهاء من التطوير، تطوير مراكز طب الأسرة والنهوض ببنوك الدم فى 52 مستشفى، تنفيذ 510 عيادات متنقلة، لكل مركز من مراكز الريف المصرى، توفير الإغاثة العاجلة لخدمة ما يقرب من 11 ألف من التوابع لقرى الريف المصرى، وتدشين عدد من الوحدات الصحية الجاهزة، التى يتم تنفيذها خلال 3 أشهر، وحسب المعلن بشأن الخطة الاستثمارية لـ2021/2022، سيتم تنفيذ 14 مستشفى جديدة بقرى حياة كريمة لإدخالها بالخدمة.

 

وحسب تصريحات مسبقة للدكتور أحمد السبكى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان والمشرف العام على مشروع التأمين الصحى الشامل، أنه نظرا للدور الرئيسى للرعاية الصحية فى التطوير المجتمعى ومحاربة الفقر فإننا نعمل حالياً جنباً إلى جنب مع المشروع القومى لتطوير القرى المصرية "حياة كريمة" بهدف سرعة مد مظلة الرعاية إلى القرى الأكثر احتياجاً، ويؤكد على التزام الدولة بأن يكون مستوى المنشآت الصحية وجودة الخدمات المقدمة فى الريف وأكثر المناطق فقراً مماثلة للحضر، مشيرًا إلى إيمان كافة القائمين على المنظومة الجديدة بأهمية المساواة والتوزيع العادل للموارد والخدمات وفقاً للاحتياجات الصحية للمنتفعين فى ضوء شمول المنظومة لجميع المواطنين ودعم الدولة لغير القادرين.

 

ومن جانبه يؤكد النائب عبد الله أحمد عبد الله، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن مبادرة حياة كريمة، تهدف لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة داخل القرى والريف المصرى، موضحا أنها ستسهم فى تطوير وتوسيع مظلة الرعاية الصحية بعد عقود من الحرمان.

 

وتعد مبادرة تاريخية لم نشهدها من قبل، وستحول الريف إلى مناطق اقتصادية وإنتاجية ناجحة وقادرة على دعم الاقتصاد الوطنى، من خلال إقامة العديد من المشروعات الإنتاجية الزراعية والصناعية داخل هذه المناطق على مستوى الجمهورية، وذلك الأمر سيقضى نهائيا على عدم الهجرة لأهالينا داخل القرى والريف.

 

وأكد عضو مجلس النواب، أن المبادرة واحدة من أهم وأفضل المبادرات التى تم إطلاقها فى مصر خلال الفترة الأخيرة وهى فرصة ذهبية سوف تسطر فى التاريخ بأحرف من ذهب، تستهدف مساعدة غير القادرين، وتطوير القرى الأكثر احتياجاً، وتوفير مرافق صحية وخدمية وتعليمية، وأنشطة ثقافية ورياضية متنوعة بتلك القرى، وهناك أولوية لمحافظات الصعيد والمناطق الأكثر فقرا لخفض نسبته.

 

وأشار إلى أن هناك اهتمام بتطوير القطاع الصحى على وجه خاص والاهتمام بالنهوض بالمنظومة فى محافظات الجمهورية بما يسهم فى ضمان تقديم خدمة صحية أفضل.

 

ومن جانبه يقول النائب عبد المنعم شهاب، أمين سر لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن تلك المبادرة ستكون نموذج رائد فى عودة الحياة من جديد للخدمات بالقرى والريف، مشيرا إلى أن الوحدات الصحية كانت لا قيمة لها مسبقا وتكتفى بإعطاء التطعيمات فقط بينما تقوم المبادرة على تحسين حال تلك الوحدات وتهيئتها للاستشارات الطبية والتوعية الصحية.

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المبادرة ستمكن من الوصول لحياة لائقة للمصريين تتكافأ مع المعايير الدولية لجودة الحياة المعيشية، مشددا أن محافظات الجمهورية كانت تعانى من التهميش والتجاهل للمتطلبات خلال الفترة الماضية.

 

ولفت عضو مجلس النواب، إلى أنها تؤكد على تواجد الإرادة المصرية فى عزم الدولة بالقضاء على هذا الإرث على مدار العصور السابقة بشأن الخدمات فى القرى، وتحسين مستوى الخدمات فى الريف المصرى، وترجمة لاهتمام القيادة السياسية بملف الرعاية والحماية الاجتماعية.

 

وشدد أن المبادرة تعمل على الحد من الفقر، وتحسين مستويات المعيشة والاستثمار فى رأس المال البشرى، وتأكيداً على رغبة الدولة فى تطبيق منهج التخطيط التشاركى من خلال دمج المواطنين فى مرحلة تحديد الحاجة إلى جانب مشاركة الحكومة والمجتمع المدنى فى عملية التنفيذ والمراقبة.

 

ويقول النائب يسرى المغازى، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن مبادرة حياة كريمة ستغير المعيشة كاملة بالقرى المصرية وستعيد تشكيل المجتمع المصرى من جديد، وهى أداة ضامنة لتطبيق العدالة الاجتماعية وتحقيق الحق فى الصحة والتعليم وغيره بمحافظات الجمهورية وذلك برفع مستوى الخدمات.

 

وأشار رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إلى أن هذه المبادرة تعمل على تحقيق مفهوم التنمية الإقليمية، والتى تُعد إحدى الركائز الأساسية لرؤية مصر 2030، مشيرا إلى أن الرعاية الصحية كانت بها أزمة جادة على مدار الأعوام ولكن عادت الروح للوحدات الصحية ووجود خدمة صحية أفضل مع تطبيق رؤية متكاملة بدأت منذ 7 سنوات وتستكمل مع مبادرة حياة كريمة.

 

ولفت إلى أن تحسين منظومة الرعاية الصحية كان حلما يطالب بها أهالى الريف مرارا وتكرارا، مشددا أنه هناك تطلعات جادة تعول على تلك المبادرة فى تغييرات ونهوض بالمنظومة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة