أقامت زوجة دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ادعت فيها خشيتها على نفسها من عنف زوجها، وإلحاقه الضرر بها، بسبب اعتياده علي التعدى عليها بالضرب المبرح والإساءة لها أمام أحفادها، واستحالة العشرة بينهما، لتؤكد:" رغم بلوغي سن الـ60 فما زال يهين كرامتي أمام أبنائى وأحفادى، ويلاحقنى بالسب والإهانة، ويحرمنى من زيارة أبنائي ، لأعيش في جحيم بسبب عنفه، ليمر أكثر من 6 سنوات وهو يرفض أن يمنحني النفقات، ويكتفى يتكفل أبنائى بطلباتي".
وتابعت: "رفض تطليقي بشكل ودى، وأهدر كرامتى وزوجته الجديدة، بعد أن ضيعت عمرى في مساندته، وتحملت خيانته لى كثيرا، وإهماله فى حقوقى، ولم أشتكى يوما، لأقرر الطلاق بعد أن يئست منه".
وأشارت الزوجة:" أصبحت عبارة عن ممرضة وخادمة له، وبالرغم من ذلك ذهب ليتزوج بعد 40 عاما من الحياة الزوجية برفقته، تحملت فيها ما لا يطيقه بشر، وبالرغم من صبرا على تصرفاته أتعرض للسب لدرجة دفعتني لترك المنزل نهائياً والعيش مع حفيدتي، بعيدا عن الأذى الجسدي والنفسي الذى أتعرض له على يديه، ليلاحقني بالتهديدات حتي يجبرني علي العودة لمنزل الزوجية، بعد رفضه تطليقي واتهامي بفضحه أمام أهله وأقاربه ".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.