في صدفة غريبة، أخبر الأطباء رجل إسباني يدعي أنطونيو سلفادور، البالغ من العمر 39 سنة، بأنهم عثروا على قلب مطابق له من أجل عملية زراعة قلب كان ينتظرها منذ سنوات، وذلك في نفس اليوم الذي شعرت به زوجته أنها ستلد ابنهما.
وبعد لحظة من التردد وافق سلفادور، وعندما أفاق من الجراحة في مستشفى جريجوريو مارانون بمدريد في نفس اليوم، أصبح لديه قلب جديد سليم وطفل جديد جاء للحياة بسلامة.
الرجل يشاهد ابنه
ونقلت المستشفى عن زوجة سلفادور ، آنا ، قولها عن طفلهما: "جاء صموئيل يحمل قلبًا لوالده تحت ذراعه"، فيما قالت تصريحات لأطباء بالمستشفي أنهم أنتظروا للتأكد من أن المريض تكيف بشكل جيد مع القلب الجديد وأن الطفل بخير أيضاً قبل الإعلان عن نجاح عملية الزراعة، وفقا لرويترز.
أنطونيو بعد العملية
وقال جراح القلب مانويل رويز فرنانديز إن زراعة القلب أنقذت حياة سلفادور، لأنه كان يعاني من حالة تعرف بمرض القلب الضخامي، وكانت تتفاقم باستمرار، مضيفا :"لقد ولد مرة أخرى في ذلك اليوم ، وولد ابنه أيضًا. . سيتذكرون ذلك اليوم بالتأكيد ".
وعلى جانب أخر احتفل أكبر مريض زرع قلب فى العالم أكتوبر الماضي، بعيد ميلاده الـ91ـ بعد 36 سنة من عملية زراعة قلب أجراها له الدكتور مجدى يعقوب عام 1984.
وأجرى الدكتور مجدى يعقوب عملية زراعة قلب لديفيد أجات من طفلة توفيت فى عامها الرابع عشر ، وأخبره الدكتور يعقوب حينها أنه سيعيش 10 سنوات إضافية، إلا أن ديفيد عاش بعدها 36 سنة حتى وصل الآن إلى التسعينات، بحسب موقع DAILY MIRROR.