تعد الأهداف هى من تنتزع الآهات من الجماهير سواء فى المدرجات أو أمام شاشات التليفزيون، والتى ينتظرها الجمهور طوال الـ90 دقيقة ليفرح بفوز فريقه أو تتويجه ببطولة أو التأهل للدور المقبل، أيا كان الهدف فهو الحلم المنتظر فما بالك بهدف +90 وهو ما نستعرضه طوال أيام شهر رمضان المبارك على "اليوم السابع".
هدف اليوم هو أغلى هدف عند المصريين فى الفترة الأخيرة، والذى أعاد الفراعنة لكأس العالم بعد غياب 28 عاما، وهو هدف الدولى المصرى محمد صلاح تجم ليفربول الإنجليزى، فى مرمى الكونغو الديموقراطية فى الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2018 والتى أقيمت ببرج العرب من الأهداف التى لا تنسى من ذاكرة الجماهير المصرية بسبب أهميته وصعوبة توقيته.
علاوة الهدف لا ترجع فقط إلى أنه يعبر بالمنتخب إلى المونديال فقط، ولكن من الظروف الصعبة التي مرت بها الجماهير في المباراة العصيبة التي مرت عليهم بصعوبة بالغة، فالمنتخب التقدم بهدف مقابل للاشىء من بينية من ناحية اليمين لمحمد الننى وضعها أمام محمد صلاح الذى نجح فى إحراز الهدف الأول فى مرمى الكونغو، إلا أن الكونغو استطاع إدراك هدف التعادل فى مرمى عصام الحضرى وقتها من خطأ فادح من خط الدفاع بالكامل ليخيم السكون على مدرجات الإستاد وسط حزن وصل لحد البكاء الشديد بين الجماهير التى حضرت اللقاء خوفا من ضياع الحلم الجميل.
وفى الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء يقوم محمود حسن تريزيجيه بصناعة كرة صعبة داخل منطقة الجزاء ويتعرض للإيذاء لم يتوان بكارى جاساما حكم اللقاء من احتسابها ضربة جزاء يتصدى لها محمد صلاح أيضا ويضعها بكل قوة على يمين حارس الكونغو معلنا فوز المنتخب وسط فرحة هستيرية من جانب الجماهير التى حضرت المباراة أو من خارجه والتى طافت ميادين مصر آنذاك ليتأهل الفراعنة إلى كأس العالم 2018 التى أقيمت بروسيا.
جدير بالذكر أن المنتخب شارك فى مونديال روسيا فى مجموعة ضمت الأوروجواى وروسيا والسعودية واحتل الفراعنة المركز الأخير بعد خسارة المباريات الثلاث.
