أحمد كريمة ليوسف الحسينى: تطعيم كورونا لايفسد الصيام والرسول صلى التراويح في المسجد ليلتين فقط

الثلاثاء، 13 أبريل 2021 03:39 ص
أحمد كريمة ليوسف الحسينى: تطعيم كورونا لايفسد الصيام والرسول صلى التراويح في المسجد ليلتين فقط احمد كريمة
كتب- أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الأطباء فقط هم من يحددون إذا كان أى مريض مرض معين يصوم أم لا، مشيرا إلى أن إتيان الرخصة أمرا مهما، في الإفطار لمن كان مريضا أو على سفر، فإذا كان الإنسان يستطيع الصيام ويقدر علية فليصم لقولة تعالى: "وأن تصوموا خيرا لكم"، مضيفا أن الحقن بكافة أنواعها سواء كانت للغذاء أو الدواء لا تفطر، لأنها تدخل من منفذ غير طبيعي لتذوق الطعام، وهو الفم، وكذالك قطرة العين والبخاخ ويلحق به التطعيم وتطعيم الكورونا لا تفسد الصيام  قولا واحدا .
 
وتابع كريمة، خلال لقائة في برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية والذى يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، أن نقط الأنف لا تفسد الصيام لأنها عندما تصل إلى أعلى الحلق تكون جزيئات بسيطة للغاية لا تفطر، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله صلى الله علية وسلم لم يصليها في المسجد في جماعة إلا ليلتين فقط، ولم يدعو أحد لصلاة التراويح خلفة، ولم يؤمر أحد بإقامتها في المسجد.
 
وأكد أن دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح، فصلاة التراويح لايشترط إقامتها في المسجد ولا الجماعة، وكذلك لا يشترط لها ختم القرآن، مضيفا أنه على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ومن كان يعانى من ضعف المناعة فعلية صلاة التراويح بالمنزل أفضل خيرا لهم، لقولة تعالى: "ولاتلقوا بأيديكم الى التهلكة "، مشيرا إلى أن الرسول أمر بصلاة الفريضة في البيت إذا كانت الليلة باردة أو مظلمة أو كان هناك أذى يلحق بالإنسان حال خروجه ومنها صلاة الجمعة.
 
وواصل كريمة، قائلا: أن الدواء لا يقل أهمية عن الغذاء ومن تضرر من جائحة الكورونا، فيجوز التصدق ودفع الزكاة إليه، مضيفا أن كل ماكان فيه منفعة عامة يجوز دفع الصدقات والزكاة إليه، مؤكدا على أن صندوق تحيا مصر يقدم خدمات ومنفعة عامة يدخل في مصرف من مصارف سبيل الله.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة