لا ينظر إليها الجمهور كفنانة فقط، ولكنه يستمد منها الأمل فى مقاومة كل مسببات الوجع والحزن، النجمة شريهان تشبعت منذ نعومة أظفارها برحيق عمالقة الفن الذين تنبأوا لها بمستقبل فنى كبير.
جلست طفلة على أقدام أم كلثوم وداعبها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ عند حضورها بعض بروفاته مع شقيقها الموسيقار الراحل عمر خورشيد.
بدأت أوجاع النجمة الجميلة منذ سن مبكرة بعد وفاة شقيقها عمر الذى كان سندها فى الحياة ثم رحيل والدتها، وفى عام 1990 أصيبت فى حادث، وتعرضت لكسر بالظهر والعمود الفقرى، وهى فى أوج شهرتها ونجوميتها، وظلت لسنوات عاجزة عن الحركة.
وتوقع الأطباء أنها لن تستطيع الوقوف على قدميها لكنها هزمت العجز وعادت أقوى وقامت ببطولة الفوازير وقدمت مسرحية شارع محمد على، وعددا من الأفلام ثم دخلت معركة جديدة عندما أصيبت عام 2002 بسرطان الغدد اللعابية وأجرت العديد من الجراحات لكنها قاومت وعادت مرة أخرى لتطل على جمهورها بعد 19 عاما من الغياب.
واستقبل رواد مواقع التواصل الاجتماعى عودة شريهان بترحاب شديد، لاسيما أنها عادت بطلة جميلة وأنيقة تؤدي حركات استعراضية تكشف عن احتفاظها برشاقتها رغم تعرضها للمتاعب الصحية.
ويجسد الإعلان قصة شريهان بداية من فوازيرها بالثمانينيات وحادث السير والعملية الجراحية ثم العودة.