تعتبر الأعياد والمناسبات فرصة للتجديد وكسر الروتين، مما يجعل كل ربة منزل وأم ابتكار شيء جميل يضفي السعادة على جميع أفراد اسرتها، وفى المعتاد تحب الأمهات أن تضفى طابع رمضاني على ديكور البيت، لكن هذا العام فكرت مجموعة من الأمهات في أن يمتد إبداعهن إلى ملابس رمضانية لأطفالهن يصنعنها بأيديهن.
الاحتفال برمضان
الأطفال
قالت موني رضا صاحبة الفكرة بتجمع الأطفال أنها أرادت إضافة روح مختلفة لتجهيزات الشهر الكريم، غير الديكورات الخاصة بشهر رمضان الكريم، فقامت بتشجيع عدد من الأمهات على عمل تصميمات لبعض الملابس لأطفالهن بأيدهن، وتابعت أن الكثيرات منهن اخترن تنفيذ ملابس أشبه بأشهر الشخصيات التي تظهر في رمضان منها بكار واستعانوا بمعزة لإضافة واقعية لصورهم، بالإضافة للفوانيس بأشكالها المتنوعة، كما أن الأطفال غالبيتهم أصدقاء ومن محافظة الإسكندرية مما جعل الصور مبهجة ومليئة بالسعادة.
بكار ورشيدة
بكار
فانوس رمضان
فستان لشهر رمضان
وقالت ايمي عادل وهي والدة طفلتين مشاركتين في التجمع أن وضعها كأم لبنتين جعلها تنفذ فساتين بشكل مبهج، مستعينة بالقماش ذي تصميم الخيامية، وتابعت أن الطفلتين كانتا سعيدتين للغاية وزاد احساسهن ببهجة قدوم الشهر الكريم، كما أضاف أن على كل أم جعل طقوس الاحتفال شيء مهم مثل تجهيز الطعام وغيره، وقالت نهاد رفعت عن مشاركة أولادها في التجمع ايضاً أنهم شعروا بالمشاركة حتى ولو بشيء بسيط، وزاد حماسهم لاسقبال الشهر الكريم، كما اضافت أن الفكرة لابد أن تعمم في كل بيت مصري وليس باستخدام المفروشات فقط بل والملابس لابد وأن تكون لها من روح المناسبة.
مجموعة من الاطفال
مع الفانوس
مع طمطم
تنوعت ملابس الأطفال من فساتين لجلاليب وبالنسبة للأولاد كان الصديري من الخيامية والعبايات الرجالية المصممة من اقمشة مزخرفة مبهجة تجتمع فيها الوان الخيامية الشهيرة، كما تراوحت اعمار الاطفال المشاركين من سنة إلى 13 عاما.
احتفال رمضان
مجموعة من الاطفال