ضمن مبادرة "علاقات ثقافية" التى أطلقتها الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة بهدف تحقيق مزيد من التواصل الثقافى بين مصر ودول العالم المختلفة، وضمن نشاط يحمل اسم "رسائل من الشرق والغرب" بهدف تأكيد أن قبول الآخر واحترام عادته وتقاليده وثقافته هو أسمى درجات الإنسانية، وجه عدد كبير من سفراء الدول الأجنبية رسائل تهنئة فى حب مصر إلى المصريين بمناسبة حلول شهر رمضان.
وكان أول رسائل الحب والمودة من السفير محمد بن يوسف سفير الجمهورية التونسية لدى مصر، والتى تبث أيضًا احتفائا باختيار عام 2021 /2022 عامًا للثقافة المصرية التونسية.
وتأتي هذه الرسائل مصورة وتبث بالتعاون بين المجلس الأعلي للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية صبري سعيد .
جدير بالذكر أن فور إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن اختيار عام 2021- 2022 عاما للثقافة المصرية التونسية، قامت وزارة الثقافة بالتنسيق مع الجانب التونسى للإعداد لأجندة ثقافية فنية متنوعة.
وتستعد جميع قطاعات وزارة الثقافة للإعداد للعام من أجل التبادل الثقافى سواء مسرح أو سينما أو موسيقى أو غناء أو معرض فن تشكيلى أو مسابقات فى مجال العمارة، أو غير ذلك، بحيث تجسد الفعاليات عمق العلاقات والروابط المشتركة بين الشعبين الشقيقين وتعبر عن التواصل بينهما عبر عقود زمنية ممتدة .
وقامت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة باستقبال الرئيس التونسى قيس سعيد، والوفد المرافق له بحضور الدكتور خالد عنانى وزير السياحة والآثار، يوم الأحد الماضى، فى جولة بدأت بزيارة متحف ومسارح دار الأوبرا المصرية، ثم تمت مشاهدة احتفالية فنية مصرية تونسية على المسرح الكبير أحياها كل من المطرب الكبير لطفى بوشناق والمطربة ريهام عبد الحكيم بمصاحبة الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمى، وذلك ترحيبا بضيف مصر.
وحضر الاحتفالية أعضاء البعثة الدبلوماسية والجالية التونسية بالقاهرة ويتابعها عدد من الإعلاميين والشبكات الإذاعية والفضائيات المصرية والعربية ووكالات الأنباء العالمية.