طالب طارق بن منصور السياسى التونسي، جميع القوى السياسية بالتكاتف والاتحاد معا لمواجهة حركة النهضة الإخوانية وزعيمها راشد الغنوشى، مؤكدا أن مستقبل تونس مع حركة النهضة ليس سارا، مشددا على فكرة تكاتف القوى السياسية التونسية من أجل مواجهة جماعة الإخوان.
وعن مستقبل حركة النهضة في الحكم بتونس، متابعًا: "ليس مستقبل سار ولكن ليس هناك قوة سياسية بديلة لمواجهتها"، مضيفا :"موضوعيا في تونس يجب أن تتحالف القوى الديمقراطية لمجابهة الأخونة وعمل برنامج سياسي اقتصادي اجتماعي فعال ونيسان الزعامات ويجب أن يكون هدف الجميع مصلحة تونس".
وأضاف: "يجب أن يستمر احترمنا للديمقراطية رغم المشاكل التي تمر بها تونس والشعب التونسي يحكم على أدائهم"، مضيفا: "في الوقت الحالي عبير موسي هي التي تتصدر الآراء لأنها الوحيدة التي تواجههم وشعارها إخراج الإخوان، ومحاكمتهم ولكن بعد ذلك ماهي خريطة الطريق المشاكل التي تعيشها البلاد أين مشاريع الاصلاحات كيف ستدخل الاموال لخزينة الدولة من غير اجبار الشعب على دفع الكثير من الضرائب".
وتابع: "الشعب لا يريد دفع الضرائب لأنه يرى أن سياسة الدولة فاشلة و الأموال التي تجمعها تنهب وكل يوم يستعمون إلى ملفات فساد في الإعلام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة