أدى انفجار بركان "لا سوفريير" الثانى في سانت فنسنت إلى ترك الجزيرة الكاريبية بدون كهرباء وتحت سحابة كثيفة من الرماد، وثار بركان "لا سوفرير" لأول مرة يوم الجمعة 9 أبريل، ما أدى إلى تغطية الجزيرة بطبقة من الرماد وأجبر نحو 16 ألف شخص على إخلاء منازلهم، حسبما قالت شبكة سى إن إن على نسختها الإسبانية.
ووصلت سحب بركان الكاريبى إلى إسبانيا، حيث رصدت الأرصاد الجوية الإسبانية وصول سحب لبركان لا سوفريير فى جزيرة سان فينيستى فى منطقة بحر الكاريبى، إلى إسبانيا وانتقال الأدخنة على ارتفاعات عالية من مدينة ملقا.
وأشارت صحيفة "دياريو" الإسبانية إلى أن الأرصاد قالت إن هذه الظاهرة لا تؤثر على السكان لأن الدخان الملوث ينتقل على ارتفاعات عالية، بين 3000 و5000 متر.
فيما أكد خوسيه ماريا سانتشيز، مدير مركز الأرصاد الإسبانية ايميت فى ملقا، أنه لم يتم تقييم الوضع حتى الآن، ولمن من المتوقع أن تقترب سحب البركان من إسبانيا يومى الأربعاء والخميس، وسيصادف هذا هطول الأمطار.
وأشارت الصحيفة إلى أن عمليات الإجلاء مستمرة بسبب ثورات بركان لا سوفرير في جزيرة سان فيسينتي، في منطقة البحر الكاريبى، بعد أن أدى ثوران بركان لا سوفريير إلى إرسال أعمدة من الرماد بارتفاع 6000 متر، وفقًا للمنظمة الوطنية لإدارة الطوارئ في البلاد.
وقالت المنظمة، المعروفة باسم NEMO: "لقد أبطأ الرماد الشديد العملية قليلاً لأن الرؤية ضعيفة للغاية"، وأضافت أنها تواصل الاستجابة "للتحديات العديدة للعملية"، حيث تم إصدار أوامر إخلاء في حوالي اثنتي عشرة منطقة في سان فيسينتي.
وأضاف متحدث باسم مركز أبحاث الزلازل في جامعة ويست إنديز إن "هذا البركان أثر على ما بين 6000 و 7000 شخص، والذين يتم إجلاؤهم من المنطقة"، وقال رئيس الوزراء رالف ايفيرارد جونسالفيس في مؤتمر صحفي "عمود الرماد امتد في خط عمودي لنحو عشرة كيلومترات".
انفجار ثانى لبركان لا سوفريير
انفجار ثانى لبركان لا سوفريير
انفجار ثانى لبركان لا سوفريير
انفجار ثانى لبركان لا سوفريير
انفجار ثانى لبركان لا سوفريير
انفجار ثانى لبركان لا سوفريير